في روايتها الشيقة المعنونة “شك بالجنون”، تأخذنا الكاتبة باربرا باركر في رحلة مثيرة مليئة بالتوتر والتشويق. لقرابة عقد من الزمن، أسرت روايات باركر الناجحة القراء والنقاد على حد سواء. إن “شك بالجنون” لا يختلف عن هذا الإعجاب، حيث أشادت به جريدة شيكاغو تريبيون بـ “سرد مشدد… خطة محكمة وتوظيف حيوي للشخصيات”. وأثنت جريدة ميامي هيرالد على “قصصها المقنعة والمشوقة وشخصياتها المصداقة ذات العمق العاطفي والملمس الذي يجعل القراء العابدين”. وصفت صحيفة سان أنطونيو إكسبريس-نيوز رواياتها ببساطة بأنها “مثيرة”. الآن، تعود هذه الكاتبة الموهوبة برواية هائلة تحمل عنوان “شك بالجنون”، تقدم لنا قصة من نوعها مليئة بالتشويق الدخاني، تضع غيل وأنتوني في مواجهة أخطر خصم لهما حتى الآن.
بالنسبة للمحامين غيل كونور وأنتوني كوينتانا، يبدو أن قضاء يومين في فيلا خاصة على جزيرة نائية في جزر فلوريدا كيز أمرًا لا يصدق تقريبًا. ولكن تأتي الصيغة البسيطة بقوة عندما يشتبه في أحد عملاء أنتوني، الذي يعاني من اضطراب نفسي خطير، في ارتكاب جريمة قتل محلية، ومن ثم يحاول الانتحار. حينما يتحول العطل الساحر إلى كابوس تصاعدي من الرعب والموت، يجدون أنفسهم عزلين بين سكان الجزيرة الغرباء والسريين وسط تهديد عاصفة استوائية متأخرة بأن تطلق غضبها عليهم جميعًا.
وبطريقة ما، يجب عليهم الإبقاء على عقلهم واستخدام كل سلاح في تصرفهم للتغلب على جاني ذكي مصمم على أن يجرهم إلى عالم من التصاعد الجنون. تتخللها جوٌ مليء بالتشويق، وانقلابات مدهشة، ومنعطفات حادة ومتفاجئة، وتكون “شك بالجنون” واحدة من تلك الأعمال الفنية التي لا شك في أنها ستحقق نجاحًا مذهلاً، حيث تظهر باربرا باركر، واحدة من أفضل كتاب الإثارة في أمريكا حاليًا، على قمة أدائها.