في سنوات الشباب التي تتراوح بين العقدين، يكتشف الفتى البالغ من العمر عشرون عامًا، والذي يعاني من قلة الأمل في المستقبل، محلاً غريباً يقوم بشراء أعمار الأفراد مقابل الزمن والصحة. تتنوع عناصر هذا المانغا بين الدراما، والرومانسية، والشونين، مما يجعلها تلتقط تجربة القراء بشكل متنوع ومثير.
تقع أحداث القصة في عام 2016، حيث يتم استعراض تفاصيل حياة الشخصية الرئيسية التي تصطدم بتحديات الحياة وتأمل في المستقبل. يظهر المحل الغامض كمفردة محورية في القصة، حيث يقدم الفرصة للشخصية الرئيسية لبيع فترات من عمرها وصحتها. يتم استكشاف مواضيع الوحدة، والوعد الطفولي، والوحدة، والنضج في الرومانسية، مما يمنح المانغا عمقاً نفسياً وشكلاً مميزاً.
تتميز المانغا بأسلوب الكتابة الناضج والمملوء بالميلانكوليا، ما يضفي لمسة فريدة وعميقة على القصة. يظهر الأصدقاء الطفوليين كجزء من العناصر الرومانسية، ويسهمون في بناء جوانب متعددة لشخصيات الأبطال، مما يزيد من تعقيد القصة ويجعلها تستحق الاستكشاف.
التصنيفات الفنية للمانغا تتنوع بين الدراما والرومانس والشونين، مع إضافة عناصر نفسية وخارقة، مما يضفي على القصة طابعاً فريداً وجاذبية إضافية. يعتمد العمل على روح الغموض المتقنة، حيث يتعامل بشكل متقن مع مواضيع الحياة والموت، ويقدم تفاصيل دقيقة تلمس وجدان القراء.
باختصار، تعتبر هذه المانغا تحفة فنية مميزة تجمع بين الجوانب الدرامية والرومانسية بطريقة فريدة، وتستحق بلا شك الانتباه والاستمتاع بها، حيث تقدم رحلة ملهمة ومثيرة للتأمل في جوانب مختلفة من الحياة والعلاقات الإنسانية.