الدواء الذي تتحدث عنه هو “فارينيكلين”، والمعروف تجاريًا باسم “شانتكس”، وهو دواء يستخدم لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين. يعمل الفارينيكلين عن طريق التأثير على مستقبلات النيكوتين في الجهاز العصبي، مما يقلل من الرغبة في التدخين ويخفف من أعراض الانسحاب.
بالنسبة لتجربة المريض الذي شاركها، فقد بدأ في استخدام الشانتكس في اليوم الأول من يناير 2009، وبعد 16 يومًا من استخدامه، تمكن من التوقف عن التدخين بنجاح. بعدما قضى يومه الأول بتدخين خمس سجائر فقط وبكميات صغيرة، استيقظ في اليوم التالي مع رغبة ملحة في التدخين، إلا أنه تمكن من السيطرة على هذه الرغبة بسهولة ولم يتناول سجيلا طوال اليوم حتى الساعة الثامنة مساءً. كما أبدى استمرارية الرغبة في التدخين، ولكنه يتمكن من التحكم فيها بسهولة.
مع ذلك، بينما يشعر المريض بتحسن في مشاعره وعدم الرغبة في التدخين، فإنه يعبر عن قلقه بسبب معلومات قرأها عن آثار جانبية محتملة للشانتكس، بما في ذلك الإصابة بالنوبات القلبية. يعتزم المريض التوقف عن تناول الدواء بمجرد أن يتمكن من الامتناع عن التدخين لمدة أسبوع.
من الجدير بالذكر أن الفارينيكلين قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتسجيل للاستخدام الطبي في 16 يناير 2009، وقد تم وصفه عدة مرات بالفعل، مما يشير إلى فعاليته وقبوله من قبل الأطباء.
يجب على المريض مراجعة الطبيب المعالج لمناقشة أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لديه بخصوص العلاج بالفارينيكلين. كما ينبغي عليه متابعة التعليمات الطبية والتقيد بالجرعات الموصوفة بدقة للحصول على أفضل نتائج ممكنة في جهوده للإقلاع عن التدخين.