“شاشة دخان: الحقيقة وراء تستر صناعة التبغ” هو عمل استثنائي يرصد رحلة مثيرة للصحفي فيليب هيلتس، مرشح لجائزة الكتاب الوطني، الذي كان أول من كشف قصة وثائق تبغ براون ووليمسون الشهيرة، فيما يقدم تقريرًا شاملاً عن حرب صناعة التبغ على صحة الشعب الأمريكي لمدة أربعين عامًا.
يقوم “شاشة دخان” بالتركيز على جوهر ما أثار غضب الجمهور الأمريكي، مقدمًا صورة مفصلة لكيفية تسويق إحدى الشركات للسجائر للأطفال الذين لا يتجاوزون سن الثانية عشرة، مع استعراض للدراسات التي تستخدمها لتحديد رغبات هؤلاء الشبان. يشمل الكتاب أيضًا مواد لم يتم نشرها من قبل حول تسويق شركة R. J. Reynolds لما يسمونه “الشبان البالغين” بشكل ايوفميميستي.
الكتاب يقدم وثائق حصرية لم تجدها في أي كتاب آخر، بما في ذلك إفادة الباحث في شركة براون ووليمسون جيفري ويجاند، وبيانات الثلاثة مسؤولين تنفيذيين في فيليب موريس الذين انشقوا مؤخرًا، بالإضافة إلى تفاصيل من داخل قضية ABC-Philip Morris التي لم تنشر في أي مكان آخر.
وفيما يمثل “شاشة دخان” أول صورة داخلية لما يحدث في إدارة الغذاء والدواء، التي تخطط لتنظيم السجائر كدواء للمرة الأولى، يقدم لنا الكتاب نظرة داخل عالم السياسة في واشنطن، موضحًا سبب تصويت الكونغرس بمصلحة صناعة التبغ عامًا بعد عام، بما في ذلك الأموال الطائلة التي يأخذها الكثيرون من أعضاء الكونغرس من هذه الصناعة.
ويشمل الكتاب فصلًا يتناول التلاعب المستخدم في تصنيع السجائر الحديثة، حيث أن نصف فقط من السجائر الحديثة يتألف من ورقة تبغ؛ بقية المكونات تتضمن كل شيء من فضلات الأرض إلى الأمونيا. ويقدم نبذة عن أهم المبلغين، ميريل وليامز، بمواد جديدة لم يتم نشرها من قبل حول حياته ودوافعه في امتلاك وثائق براون ووليمسون.
وتتخذ “شاشة دخان” منصة حصرية لكشف مواد حول سجائر RJR “الآمنة” التي تم إعدادها وكيف تم تطوير تلك السجائر. يتناول الكتاب موضوعات متنوعة تتراوح بين الأعمال والاقتصاد وتاريخ الاقتصاد، وقد تم نشره بواسطة إدارة إضافة ويسلي في مايو عام 1996. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا ثريًا وفريدًا للمعلومات حول صناعة التبغ وتأثيرها على الصحة العامة والتاريخ الاقتصادي.