الدواء المذكور هو “سْتريبيلد” (Stribild)، وهو مزيج من عدة مركبات تستخدم في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). يحتوي سْتريبيلد على أربعة مكونات رئيسية هي كوبيسيستات (Cobicistat)، وإلفيتيغرافير (Elvitegravir)، وإمتريسيتابين (Emtricitabine)، وتينوفوفير (Tenofovir).
سْتريبيلد يستخدم لعلاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو يعتبر من العلاجات المُشددة للفيروسات التي تُستخدم لتقليل مستوى الفيروس في الجسم، وبالتالي يساعد على الحد من تدهور الجهاز المناعي وتقليل احتمال نقل العدوى إلى الآخرين.
تقديم الدواء سار في 19 سبتمبر 2013، وقد تم وصفه 26 مرة حتى الآن. وفقًا للمعلومات المقدمة، يتمتع سْتريبيلد بتقييم فعالية يبلغ 9 من أصل 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
من خلال استعراض المريض، يبدو أنه لم يُلاحظ أي آثار جانبية بعد تناول سْتريبيلد لمدة أكثر من 3 أسابيع. يعبر المريض عن ارتياحه الكبير لعدم وجود أي آثار جانبية، وهو ما يعكس التوافق الجيد للدواء مع جسمه. كما أنه لم يتم عودته بعد لإجراء الفحوصات الدورية لمراقبة مستويات الفيروس في الدم ومعايرة العلاج، ولكنه يعبر عن سعادته بعدم وجود آثار جانبية سلبية، مما يشير إلى تجربة إيجابية لأول علاج له ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
يعتبر سْتريبيلد خيارًا مهمًا في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتميز بفعاليته العالية وتحمله الجيد لدى العديد من المرضى، كما يوفر تجربة علاجية خالية من الآثار الجانبية المزعجة بالنسبة لبعض المرضى. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء والتزام العلاجات والفحوصات الدورية المُوصى بها.