الدواء المذكور هو “سيمبالتا” (Cymbalta) والذي يستخدم عادةً لعلاج آلام مزمنة، ويعتبر جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRIs). يعتبر سيمبالتا من بين العقاقير التي تُستخدم لتخفيف الألم المزمن، والذي يمكن أن يشمل الألم العصبي وألم الظهر والتهاب المفاصل، وبعض أنواع الصداع.
تقوم آلية عمل السيمبالتا على تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والنورأبينفرين، التي تلعب دورًا في التحكم بمزاج الشخص وإدراك الألم. بالتالي، يمكن أن يُساعد سيمبالتا في تخفيف الألم المزمن عن طريق تثبيط إعادة امتصاص هذه المواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة تواجدها في الجسم.
ومع ذلك، يُذكر أنه قد تظهر بعض الآثار الجانبية مع استخدام سيمبالتا، كما ورد في تقييم المريض. فقد ذكر المريض أنه شعر بتسارع ضربات القلب بعد تناول جرعة 60 ملغم، كما أشار إلى تجربة الجرعة الأقل (30 ملغم) والتي قد لا تكون كافية. كما أنه أشار إلى صعوبة الانقطاع عن الدواء مع ظهور بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الخمول والقلق، وكذلك ذكرت مشكلة احتباس البول كآثار جانبية مزمنة محتملة.
على الرغم من ذلك، يجب الانتباه إلى أن تجربة الدواء وتأثيره تختلف من شخص لآخر، وقد يستجيب البعض بشكل جيد له مع تحسين الألم والتحسن في الوضع العام، في حين يمكن أن يواجه البعض الآثار الجانبية بشكل أكبر.
تمت الموافقة على استخدام سيمبالتا من قبل لجنة الأدوية والتغذية (UIC) في تاريخ 11 ديسمبر 2014، وقد تم وصف الدواء لهذا المريض 59 مرة بشكل عام.
مع الأخذ في الاعتبار تقييم المريض لفعالية الدواء بدرجة 6 من 10، والذي يعكس استجابته النسبية للدواء، فإنه من المهم أن يُراجع الطبيب المعالج أي آثار جانبية محتملة ويقرر إمكانية تعديل الجرعة أو استبدال الدواء ببديل مناسب في حالة عدم تحمُّل المريض لهذه الآثار الجانبية أو عدم استجابته الكافية للعلاج.
يُنصح دائمًا بالتواصل مع الطبيب المعالج قبل إجراء أي تغيير في جرعة الدواء أو توقفه، وذلك لتجنب آثار الانسحاب السلبية وضمان سلامة الاستخدام.