الدواء الذي تم ذكره هو “سيمبالتا” (Cymbalta)، والذي يستخدم عادة لعلاج الألم المزمن، بالإضافة إلى استخدامه لعلاج الاكتئاب. يحتوي السيمبالتا على المادة الفعالة دولوكسيتين، وهو من فئة الأدوية التي تعرف بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين.
تمت الموافقة على استخدام السيمبالتا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 11 أغسطس 2015، وقد حصل الدواء على عدد كبير من التراخيص منذ ذلك الحين، حيث وصف أكثر من 42 مرة.
لكن، تجارب المرضى تشير إلى تباين في فعالية الدواء وفي تحمل الآثار الجانبية له. واحدة من هذه التجارب، وفقا لاستعراض لأحد المرضى، تشير إلى أن السيمبالتا لم يكن فعالا في تخفيف الألم المزمن، وقد أدى إلى ظهور آثار جانبية مثل الإسهال، الغثيان، الصداع، وحتى زيادة في الوزن. على الرغم من تحسن الحالة النفسية وتحسن الاكتئاب، إلا أن الألم لم يتحسن، وبل ربما زاد.
تعتبر هذه التجربة واحدة من عدة تجارب تظهر انتقادات لفعالية السيمبالتا في علاج الألم المزمن، وتشير إلى أن بعض المرضى قد يواجهون صعوبة في تحمل الآثار الجانبية للدواء، وقد يتطلب الأمر تقديم خيارات بديلة لهم.
في النهاية، يجب على المرضى أن يستشيروا الطبيب قبل تناول أي دواء، وأن يتابعوا عن كثب أية آثار جانبية وتأثيرات غير مرغوب فيها، وأن يناقشوا مع الطبيب أي تغييرات في حالتهم الصحية أثناء استخدام الدواء.
لمزيد من المعلومات عن السيمبالتا واستخداماته وآثاره الجانبية، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أو الجمعية الأمريكية للألم.