الدواء المشار إليه هو سيليكسا (Celexa)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج القلق والتوتر. يعتبر السيليكسا من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.
تجربة المريض المذكورة تشير إلى أن السيليكسا كان له تأثير إيجابي كبير على الحالة النفسية، وأنه يفضله على الزولوفت (Zoloft)، حيث تسبب الزولوفت له في مشاكل في النوم والغثيان، ولم يساعده في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب. وبالمقابل، كان لدى المريض تجربة رائعة مع السيليكسا، حيث أثبت فعاليته في تحسين الحالة النفسية بشكل كبير. وتشير تقييماته للفعالية إلى درجة 10 من 10، مما يظهر قوة تأثير الدواء ورضا المريض عنه.
قد يكون هذا الدواء مناسبًا لمن يعانون من اضطرابات القلق والتوتر، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفيدرالية للرقابة على العقاقير في 9 مايو 2009. كما يشير عدد مرات وصف الدواء، البالغ 263 مرة، إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في علاج حالات القلق والتوتر.
بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حصل عليها المريض مع السيليكسا، يمكن القول إن هذا الدواء يمثل خياراً واعداً لمن يبحثون عن علاج للاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر، وقد يكون تجربة إيجابية مماثلة للعديد من المرضى الآخرين الذين يعانون من مشاكل مماثلة.