السيلدينافيل هو دواء يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج ضعف الانتصاب أو ما يُعرف بالانتصاب الجنسي، والذي يعتبر مشكلة شائعة بين الرجال. يعمل السيلدينافيل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية الذكرية، مما يؤدي إلى تحسين القدرة على الانتصاب والحفاظ عليه. ويُعتبر هذا الدواء جزءاً من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات فسفودايستراز النوع 5 (PDE5)، والتي تعمل عن طريق تخفيض مستويات إنزيم PDE5 في الجسم، مما يزيد من توافر الجزيئات المسؤولة عن توسع الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية.
يتم استخدام السيلدينافيل بشكل رئيسي لعلاج ضعف الانتصاب، الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل نفسية مثل الضغوط النفسية والتوتر، أو بسبب أسباب عضوية مثل انسداد الأوعية الدموية. ومن الجدير بالذكر أن استخدام السيلدينافيل يجب أن يتم وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج، حيث يمكن تعديل الجرعة بناءً على الحالة الصحية للفرد والتحسينات الملاحظة أثناء العلاج.
بالنسبة للتقييم الذي قدمه المريض بشأن فعالية السيلدينافيل، فإن تقييمه كان 10 من أصل 10، مما يعكس درجة عالية من الرضا عن نتائج الدواء. وجاء في تقييمه أنه عانى من ضعف الانتصاب العرضي، وقام بتجربة الحبة بجرعة 50 ملغ وكانت النتائج مذهلة بالنسبة له ولزوجته. كما أشار إلى أنه لم يحتاج إلى استخدام الحبة كثيرًا، حيث استخدمها مرة واحدة تقريبًا كل 5 أسابيع. وبناءً على تجربته الإيجابية، أوصى بشدة باستخدام الفياجرا.
تمت الموافقة على استخدام السيلدينافيل من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في تاريخ 13 أغسطس 2012، مما يعني أنه تمت مراجعة الدراسات السريرية والبيانات الأخرى المتعلقة بالدواء ووجد أنه آمن وفعّال للاستخدام في علاج ضعف الانتصاب.
وتشير الإحصائيات إلى أن السيلدينافيل تم وصفه 34 مرة، وهذا يُظهر انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في علاج ضعف الانتصاب.
تستند تقييمات فعالية الدواء وتجارب المرضى إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية الفردية والاستجابة الشخصية للدواء. لذا، قد تختلف النتائج من شخص لآخر، وقد يكون هناك حاجة لضبط الجرعة أو استخدام علاجات بديلة في بعض الحالات. من الضروري أن يتم استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، ويجب عدم تجاهل أو تجاوز الجرعات الموصوفة.