السيفترياكسون (Ceftriaxone) هو دواء مضاد حيوي يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية. ينتمي السيفترياكسون إلى فئة السيفالوسبورينات الجيل الثالث، وهو فعّال ضد مجموعة متنوعة من البكتيريا السالبة والموجبة للغرام. يتم استخدامه في حالات العدوى البكتيرية المختلفة، بما في ذلك العدوى الجراحية، والتهاب المسالك البولية، وعدوى الجلد والأنسجة الرخوة، والتهاب الحلق، والتهاب الأذن.
في الحالة المذكورة، تم استخدام السيفترياكسون بجرعة 1 جرام عبر الوريد (IV) لمنع العدوى بعد إصابة شديدة في الأذن اليسرى. يُعتبر هذا الاستخدام “الوقائي” للدواء، حيث يُعطى لمنع حدوث العدوى بدلاً من علاجها بعد حدوثها. وقد لم يُبلغ المريض عن تجربة أي آثار جانبية خلال يومين، بعد تناول جرعتين من الدواء، كما لم يلاحظ أي علامات على العدوى. هذا يشير إلى فعالية الدواء في منع العدوى بشكل فعّال دون أي آثار جانبية ملحوظة.
وفقًا لتقييم فعالية الدواء، يبدو أن المريض يعطي السيفترياكسون تقييمًا عاليًا، حيث يُقدر بتسعة من عشرة، مما يدل على رضاه عن فعالية العلاج.
وقد تمت الموافقة على السيفترياكسون من قبل لجنة المعلومات الدوائية (UIC) في 10 نوفمبر 2013. وقد وصف هذا الدواء 12 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع في علاج العدوى البكتيرية.
يتمتع السيفترياكسون بتقييم قاعدي (Base Score) يبلغ حوالي 6.47، والذي يعتبر معتدلاً. يتأثر تقييم الدواء بعدة عوامل، بما في ذلك فعاليته وآثاره الجانبية والتوافر السريري للدواء.
وبشكل عام، يعتبر السيفترياكسون خيارًا فعّالًا وآمنًا في علاج العدوى البكتيرية، كما أظهرت تجربة المريض الناجحة في منع العدوى دون تجربة أي آثار جانبية.