“عندما تدرك الأخيرة السيئة أنها قد تجسدت فجأة في لعبة أوتومي كابنة الشريرة! توقفت قلبها عندما فهمت أنه كان بالفعل فوات الأوان عليها لتجنب الإدانة. بعدما قاطعت خطبتها، وُلصق بها التهمة من قبل البطلة وسقطت، مما أجبرها على أن تصبح عاهرة. كان أول زبون لها صديق طفولة البطلة، نائب قائد الحرس الإمبراطوري، لوكاس هيربست، الذي كان قويًا لدرجة أنه يمكن اعتباره محتالًا في الحياة. بحُلول الصباح، كانت سيسيليا تستيقظ في قصر دوق هيربست، مع وشم يوحي بالوفاء محفور على سطح بطنها، يُظهر أنها خطيبة لوكاس؟!”
هذا العنوان يتجلى فيه الصراع الداخلي للشخصيات وصراعها مع مصائرها المحتومة. سيسيليا، كابنة الشريرة، تجد نفسها في مواجهة حكم مصيرها، ولكن بالرغم من الظروف القاسية، تنبثق قوة في دواخلها تدفعها للصمود ومحاولة تغيير مسار حياتها، مما يجعلنا نعيش معها رحلة مليئة بالتحديات والمفاجآت.
في هذا العالم الخيالي، يتم تقديم جرعة من التوتر والرومانسية والإثارة، حيث تتقاطع مصائر الشخصيات وتتشابك قصصهم في إطار ممتع ومشوق. العمل يلقي الضوء على قوة الإرادة والتحديات التي يمكن للفرد تجاوزها، ويتناول قضايا مثل الخيانة والتلاعب والانتقام بطريقة تثير الفضول وتجذب القارئ للاستمرار في متابعة أحداثه.
ومن خلال أسلوب الرسم والتصوير، يتم تقديم الشخصيات بطريقة تجعلها تبدو حقيقية وتشعرنا بالترابط معها، ما يعزز التجربة القرائية ويجعلنا نعيش كل لحظة من التوتر والانتظار والتفاجؤات. بالتأكيد، هذا العمل يعد رحلة مثيرة وممتعة لمحبي الخيال والرومانسية، ويستحق الاستكشاف والاستمتاع به في كل صفحة تنقلنا فيها إلى عالمه المثير والمذهل.