سيرترالين هو دواء يستخدم لعلاج القلق والتوتر، وقد أظهرت تجارب عديدة فعاليته في تخفيف الأعراض لدى المرضى. واحد من هؤلاء المرضى قال: “أنا أحبه! لقد استخدمت المنتج لمدة حوالي أسبوعين الآن. كان لدي آلام في المعدة في الأسبوع الأول بشكل متكرر؛ والآن تحولت إلى ألم خفيف. لقد حدت من عادتي في التسول للطعام، التي قد تكون ناتجة عن الاكتئاب، ولكن لم يحدث فقدان في الوزن بعد. بصفة عامة، ليس لدي أي قلق أو إن كان هناك فإنه ضئيل للغاية. أنا أتناول 50 ملغ ولا أشعر بالدوار. حتى رفعت يدي وطرحت أسئلة خلال اجتماع دون الإحساس بالضغط الشديد والقلق. لم أعد أفكر بالـ “ماذا لو” أثناء الانتقالات المرورية وزاد ثقتي بنفسي. إنه يقضي على القلق إذا كنت معانٍ حقًا، ولكنه يقضي أيضًا على الرغبة الجنسية”.
تقييم فعالية الدواء تقدر بـ 9 من 10، مما يظهر مدى فعاليته في تحسين حالة المرضى النفسية. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 02 نوفمبر 2011، ولقد تم وصفه ما يقرب من 68 مرة، مما يعكس اعتماد الأطباء عليه في معالجة القلق والتوتر لدى المرضى.
بالرغم من فعالية سيرترالين في التحسين من حالة المرضى، إلا أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على الرغبة الجنسية لدى البعض، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه. من الجدير بالذكر أنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل آلام في المعدة في البداية ولكن عادة ما تكون هذه الآثار مؤقتة وتختفي بعد فترة.
بشكل عام، يمكن القول إن سيرترالين هو خيار فعّال لعلاج القلق والتوتر، ومع تقييمه الإيجابي من قبل المرضى وتوافره بشكل واسع، يمكن اعتباره خيارًا موثوقًا به في تحسين جودة حياة المرضى المعانين من هذه الحالات.