السيرترالين هو دواء يستخدم في علاج اضطرابات المزاج والقلق، ويُعرف تحت الاسم التجاري زولوفت. ينتمي السيرترالين إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو مادة كيميائية تلعب دورا هاما في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة والراحة.
يستخدم السيرترالين بشكل أساسي في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، ويمكن أيضا استخدامه في علاج اضطرابات القلق مثل القلق العام واضطراب الهلع. واحدة من الحالات التي يمكن استخدامها فيها هي القلق، حيث يمكن للسيرترالين أن يساعد في تقليل الأعراض المتعلقة بالقلق مثل التوتر والقلق الشديد.
تجربة المريضة مع السيرترالين كانت إيجابية بشكل عام. بدأت الجرعة عند 25 ملغ لمدة شهر ثم زاد الطبيب الجرعة إلى 50 ملغ لمعالجة قلقها. وقد أفادت المريضة بأنها تشعر بتحسن كبير، ولم تعانِ سوى من آثار جانبية بسيطة مثل الإسهال الذي استمر لبضعة أيام فقط. وفي الوقت الحالي، الشعور بوخز في الساقين هو الآثار الوحيدة التي تواجهها، ولكن بشكل عام، تعتبر السيرترالين لها دور كبير في تحسين جودة حياتها.
من المهم أن نذكر أن السيرترالين يحتاج إلى وصفة طبية، ولا ينبغي تغيير الجرعة أو التوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب المختص. ويمكن أن تختلف الجرعات الموصى بها حسب حالة المريض واستجابته للعلاج.
تجاوزات الجرعات الموصى بها أو توقف العلاج دون استشارة الطبيب قد تزيد من خطر حدوث آثار جانبية خطيرة أو قد تقلل من فعالية العلاج. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في جرعة الدواء أو نوعه.
يجري تقييم السيرترالين على أساس فعاليته في علاج اضطرابات المزاج والقلق، وقد حصل على تقييم فعالية بلغ 10 من قبل المريضة، وهو تقييم مرتفع يدل على فاعلية الدواء في تحسين حالتها النفسية.
تمت الموافقة على السيرترالين من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية في الولايات المتحدة (FDA) في 3 ديسمبر 2015، وهو تاريخ يشير إلى موافقة السلطات الصحية على استخدام الدواء بشكل رسمي وآمن.
تجربة المريضة تعكس فاعلية السيرترالين في علاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، وتشير إلى أن الدواء قد يكون خيارًا فعالًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات. ومع ذلك، ينبغي على المريض أن يكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة للدواء والتي قد تتفاوت من شخص لآخر، وينبغي عليه استشارة الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.