الدواء المعروف باسم سيرترالين، والذي يتم استخدامه في علاج اضطراب الهلع، هو واحد من العقاقير الفعّالة التي تستخدم في إدارة حالات القلق والهلع. يتضمن تقييم المريض لهذا الدواء شهادة عن فعاليته وفاعليته في التخفيف من أعراض الهلع والهجمات البانيكية.
في استعراضها، أشارت المريضة إلى أنها كانت تعاني من هجمات الهلع الشديدة التي كانت تجعل الأمور اليومية صعبة وتقترب من المستحيل، ولكن بفضل استخدامها لدواء زولوفت (سيرترالين)، شهدت تحسنًا كبيرًا في مستوى قلقها. بالرغم من أن الأسبوع الأول من استخدام الدواء كان صعبًا وكانت تشعر بالتعب، إلا أنها لاحظت تحسنًا تدريجيًا مع امتصاص الدواء في جسمها، حيث بدأت تشعر بتحسن في حالتها النفسية. وتجدر الإشارة إلى أنها بدأت باستخدام جرعة 25 ملغ ولكن اضطرت لزيادتها إلى 50 ملغ بسبب استمرار الأعراض، وعلى الرغم من عودة بعض الآثار الجانبية عند زيادة الجرعة، إلا أنها ترى أن الفوائد الناتجة عن الجرعة الأعلى تفوق الآثار الجانبية، وتعتبر زيادة الجرعة ناجحة ومفيدة بالنسبة لها.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية العليا للأدوية (UIC) يعود إلى 11 أبريل 2016، مما يعني أنه قد مر على الدواء فترة كافية من التقييم والمراجعة لتأكيد سلامته وفاعليته في علاج اضطراب الهلع. ومع وصف هذا الدواء عشر مرات، فإن هذا يشير إلى اعتماده وثقة الأطباء في استخدامه كخيار علاجي فعّال لمثل هذه الحالات.
يتمتع الدواء بتقييم فعالية عالي يصل إلى 9 نقاط من أصل 10، مما يعكس تأثيره الإيجابي والفعّال في تحسين حالة المرضى المصابين بالهلع. ويعود هذا التقييم إلى النتائج الإيجابية التي حققها المرضى الذين استخدموا الدواء والتحسن الذي لاحظوه في أعراضهم.
بناءً على معلومات الاستعراض وتقييم الفعالية والتاريخ المعتمد للدواء وعدد مرات وصفه، يمكن القول إن السيرترالين (زولوفت) هو دواء فعّال وآمن في علاج اضطراب الهلع، ويمكن أن يكون خيارًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة ويبحثون عن علاج فعّال وموثوق.