السيرترالين هو دواء يستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب، ويُعتبر من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يعتبر هذا الدواء من بين الخيارات الشائعة لعلاج اضطراب الهلع، الذي يتميز بالقلق والخوف المفرط، والتوتر الزائد، والتنفس السريع، والتعرق، والتلعثم، وغيرها من الأعراض.
مراجعة المريض تشير إلى تجربة إيجابية مع الدواء، حيث أشار المريض إلى أن “زولوفت” (اسم تجاري للسيرترالين) قد غيّر حياته إلى الأفضل، ولكنه عبر عن تدهور في فعالية الدواء بعد فترة طويلة من الاستخدام. هذا النوع من التجارب يُظهر الاستجابة المتغيرة للدواء من شخص لآخر، والتي قد تكون نتيجة للتحمل (تقليل الاستجابة مع مرور الوقت) أو لأسباب أخرى.
تقدير فعالية الدواء بواسطة المريض بـ 8 يعكس تأثيره الإيجابي على حالته، على الرغم من أنه لا يزال هناك تحفظ بسيط بشأن تدهور الفعالية مع مرور الوقت.
يتم اعتماد السيرترالين كدواء من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في الولايات المتحدة في 5 سبتمبر 2015، مما يُظهر قبوله العام كخيار علاجي فعال للاضطرابات النفسية.
معدل وصف الدواء 26 مرة يُظهر انتشار استخدامه وثقة الأطباء به كعلاج فعال.
يعتبر الناتج الأساسي الذي تم احتسابه لهذا الدواء متوسطًا، حيث يعتمد على مجموعة من العوامل مثل الفعالية والآثار الجانبية والتحمل والتكلفة وغيرها، ويُستخدم عمومًا كأداة لتصنيف الأدوية بشكل عام.
في النهاية، يمثل السيرترالين خيارًا علاجيًا مهمًا لمعالجة اضطرابات القلق مثل اضطراب الهلع، ومع ذلك، قد يتطلب الحفاظ على فعاليته مراجعة دورية مع الطبيب لضبط الجرعة أو التبديل إلى علاج بديل إذا كانت الاستجابة تتراجع مع مرور الوقت.