“سيرة ذاتية لعروسة سمينة: حكايات حقيقية عن البلوغ الزائف” هو عنوان يقع تحت بند سير ذاتية ومذكرات شخصية، يتحدث عنه المؤلف لوري نوتارو. تلك الرواية تعكس تحديات المؤلفة أثناء محاولتها التكيف مع الحياة الكبارية. في هذا الكتاب، تقوم لوري نوتارو بمحاولات مؤلمة للانتقال من كونها شخصية تعشق السهرات وتترنح على كراسي البارات إلى أن تصبح مالكة للعقارات تواجه مشاكل السباكة ونقص التكييف.
لوري تجد أن الحياة الكبارية ليست بالأمر السهل تمامًا مثل شبابها المتهور، حيث تلتقي بالسيد الصحيح، وتنتقل للعيش معه، وتستقر، وتتجاوز عتبة الزواج بكل ما فيه من تحديات. تتنوع القصص في الكتاب من تحذير والدتها في المدرسة الابتدائية بأن تتجنب الأطفال الذين يرتدون قمصان ملونة لأن أولياء أمورهم الهيبيين ينفقون مالهم على المخدرات ولوازم الفنون؛ إلى حالة الذعر التي تنتابها ليلة قبل الزفاف حول ما إذا كان ديانتها تتطلب كسر الزجاج؛ وصولاً إلى الاستعداد المفرط لاختبار البول للكشف عن المخدرات في العمل؛ وتجربتها كمرشحة للظهور في مجلة بلاي بوي كجزء من بحث صحافي.
“سيرة ذاتية لعروسة سمينة” تتميز بنفس الصدق والفكاهة الشديدة التي جعلت كتاب “فتيات الأغبياء في نادي المغامرات الفعلية” ظاهرة ثقافية فورية. في هذا الكتاب، تتأمل لوري العائلة وتحسين المنزل، والاستبداد الرهيب لبائعات مستحضرات التجميل. تكتشف أن الحياة لا تصبح بالضرورة أسهل مع التقدم في العمر، لكنها تصبح أكثر فكاهية.
صدر الكتاب تحت العناية الناشرة لـ “فيلارد” في يوليو من عام 2003.