“السيدة إلى الملكة” هي رواية مثيرة تجمع بين الدراما والرومانسية والتاريخية، حيث تحكي قصة باتريزيا التي تعيش في عالم مليء بالمؤامرات والخيانات في البلاط الملكي. وفاة شقيقتها الكبرى، الملكة، بفعل فخ دقيق يخطط له الأعداء، وغرقها هي وعائلتها كلها، كانت بداية النهاية لباتريزيا، التي تأملت في لحظاتها الأخيرة لو كانت هي الملكة بدلاً من شقيقتها.
تألمت باتريزيا وسقطت في يأس عميق، متمنيةً لو كانت هي الملكة؛ لأنها كانت تمتلك الثقة الكافية لعدم الوقوع في حب الإمبراطور. لو كان الأمر كذلك، لما حدثت هذه المأساة، ولكان الجميع على قيد الحياة، والجميع سعداء. وعندما فتحت عينيها مجددًا، وجدت نفسها قد عادت إلى الزمن قبل أن تصبح شقيقتها الملكة.
في هذه اللحظة، اتخذت باتريزيا قرارًا هامًا، وهو تغيير مستقبل عائلتها ونفسها. تعيش باتريزيا مغامرة فريدة من نوعها، حيث تستخدم هذه الفرصة الثانية التي منحت لها لتصحيح أخطائها وتغيير مسار الأحداث. تبدأ رحلتها في محاولة لتفادي المؤامرات والخطر، وبناء مستقبلٍ أفضل لنفسها ولعائلتها.
تتميز الرواية بالتشويق والإثارة، حيث يتبع القراء رحلة باتريزيا في عالم القصر الملكي، حيث تتعلم القوة والحيلة للبقاء على قيد الحياة وتحقيق أهدافها. كما تبرز العلاقات الرومانسية في القصة، حيث تتعامل باتريزيا مع تفاعلاتها مع الإمبراطور وغيره من الشخصيات الرئيسية، مما يضيف للرواية عمقًا وتعقيدًا إضافيين.
بفضل موضوعها المثير والشخصيات القوية والأحداث المشوقة، تعتبر “السيدة إلى الملكة” رواية لا تُنسى تترك أثرًا عميقًا في قلوب القراء، وتأخذهم في رحلة مثيرة من الحب والمغامرة والتغيير في عالم مليء بالتحديات والخطر.