السيتالوبرام هو دواء يستخدم عادة لعلاج القلق والتوتر، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يقوم السيتالوبرام بتعزيز تأثير السيروتونين في الدماغ، وهو مادة كيميائية تلعب دورًا في تنظيم المزاج والشعور بالراحة والسعادة.
من خلال مراجعة تقييم المريض، يشير المريض إلى تحسن في حالته بعد استخدام السيتالوبرام، حيث يشعر بتحسن في الأعراض. ومع ذلك، يبدي المريض قلقًا بشأن عدم قدرته على التركيز، بالإضافة إلى شعوره بوخز خفيف في الجانب الأيسر من وجهه. يعتبر ظهور هذه الآثار الجانبية مقلقًا بالنسبة للمريض، حيث يعتبر أنه لم يواجهها في السابق خلال استخدامه السابق للدواء.
تعتمد فعالية الدواء على تقييمات المرضى وتجاربهم الشخصية، حيث يُقدر المريض فعالية الدواء بتقييم يبلغ 8 من 10. وعلى الرغم من ذلك، ينبغي أن يكون الاهتمام بالآثار الجانبية وتأثيرها على جودة حياة المريض من أولويات الرعاية الصحية.
تمت الموافقة على السيتالوبرام من قبل اللجنة الدولية للتفتيش الدوائي (UIC) في 27 يوليو 2013. وقد تم وصف الدواء للمريض 35 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع في علاج القلق والتوتر.
بالرغم من فعالية السيتالوبرام في علاج القلق والتوتر، إلا أنه يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبي ومتابعة دورية للتأكد من عدم حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها، وفي حالة ظهور أي أعراض غير معتادة يجب التوقف عن استخدام الدواء والتواصل مع الطبيب المعالج لتقييم الحالة واقتراح خطة علاجية بديلة إن لزم الأمر.
يرجى مراجعة الروابط التالية للمزيد من المعلومات حول السيتالوبرام واستخداماته وآثاره الجانبية: