السيتالوبرام (Citalopram) هو دواء ينتمي إلى فئة مضادات الاكتئاب التي تعرف باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يُستخدم السيتالوبرام في علاج القلق والتوتر، ويعد من بين العقاقير الموصوفة بشكل شائع للأعراض المتعلقة بفترة انقطاع الطمث والتي قد تشمل الإجهاد، القلق، الاكتئاب، واضطرابات النوم.
واحدة من الشهادات الملهمة حول فعالية السيتالوبرام تأتي من مراجعة المريض الذي أشار إلى تجربته السابقة مع الأدوية الأخرى مثل باكسيل (Paxil) وبروزاك (Prozac)، حيث وجد أنهما كانا يتركانه يشعر بثقل ودوار وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى ظهور آثار جانبية مثل اللعاب الزائد مع بروزاك والشعور بالثقل مع باكسيل.
ومع ذلك، عندما جرب السيتالوبرام (سيليكسا – Celexa)، لاحظ فارقًا كبيرًا. شعر بالهدوء وعدم التوتر، ولم يعان من الاكتئاب بالإضافة إلى تحسن في نوعية النوم. يعتبره الشخص الذي قام بالمراجعة الأفضل بالنسبة له، حيث لا يعاني إلا من آثار جانبية طفيفة مثل الغثيان الذي يستمر لبضع دقائق بعد تناول الدواء، وهو ثمن ضئيل بالنسبة للفوائد الإيجابية التي يحصل عليها.
يمتاز السيتالوبرام بكونه يعمل بشكل انتقائي على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقلق والتوتر، دون أن يؤثر بشكل كبير على الوظائف الحركية أو العقلية بالسلب.
تمت الموافقة على استخدام السيتالوبرام من قبل اللجنة الفرعية للتصريف الآمن للأدوية (UIC) في تاريخ 26 أبريل 2016، وقد وُصف هذا الدواء مرات عديدة بواقع 90 وصفة طبية، مما يدل على اعتماد الأطباء عليه كعلاج فعال للاضطرابات النفسية المختلفة.
بناءً على تقييم فعالية الدواء، تمت مناقشة تجربة المريض السابقة وتقييم فعالية السيتالوبرام بتقييم عالي بلغ 10 نقاط، مما يؤكد على الفعالية العالية لهذا الدواء في علاج القلق والتوتر بالإضافة إلى احتمالية الحد الأدنى من الآثار الجانبية المزعجة.
بشكل عام، يُعتبر السيتالوبرام خيارًا شائعًا وفعّالًا في علاج القلق والتوتر، ويجسد تجربة المريض السابق حالة نجاح بارزة لاستخدامه في علاج الأعراض المرتبطة بفترة انقطاع الطمث والاضطرابات النفسية المختلفة.