السيتالوبرام (Citalopram) هو دواء يستخدم عادة في علاج القلق والتوتر. ينتمي السيتالوبرام إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ. يقوم السيروتونين بوظائف عديدة في الجسم، بما في ذلك تنظيم المزاج والشعور بالسعادة والراحة.
تشير تقييمات المرضى إلى أن السيتالوبرام قد يكون فعالًا في علاج الأعراض المرتبطة بالقلق والتوتر. يعبر أحد المرضى عن تجربته بأن الدواء يساعده على الشعور بالهدوء والتركيز، مع تقليل الانفعالات السلبية مثل الاضطراب والتهيج. ومع ذلك، قد يشعر بعض المرضى ببعض الضبابية الذهنية كآثار جانبية، ولكن هذا الأمر غالبًا ما يكون طفيفًا ولا يؤثر على قدرتهم على القيام بواجباتهم اليومية.
يجري تصنيف فعالية الدواء بدرجة عالية، حيث يتلقى تقييمًا تقريبيًا بنسبة 9 من 10، مما يدل على فاعليته الممتازة في تخفيف الأعراض لدى العديد من المرضى.
تمت الموافقة على استخدام السيتالوبرام من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية (U.S. Food and Drug Administration) في 13 مارس 2015، مما يعني أن الدواء يعتبر آمنًا وفعالًا عند استخدامه بالجرعات الموصى بها.
وعلى الرغم من أن السيتالوبرام لا يُعتبر الدواء الوحيد لعلاج القلق والتوتر، فإن العديد من الأطباء قد يوصون به كخيار علاجي فعال، خاصةً للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب المرتبط بالقلق.
بشكل عام، يتطلب استخدام السيتالوبرام استشارة الطبيب المختص واتباع التعليمات الطبية بدقة، بما في ذلك الجرعة المناسبة وفترة العلاج المناسبة، ويجب على المرضى الذين يعانون من أي آثار جانبية أو تغيرات في الحالة المزاجية الإبلاغ عنها للطبيب فورًا.