في كتاب “سيادة القانون عقب كلينتون” الذي أعده معهد كاتو، يتناول المؤلفون الكثير من الجوانب الهامة التي ترتبط بفترة رئاسة بيل كلينتون وتأثيرها على مفهوم “سيادة القانون” في الولايات المتحدة. يتألف الكتاب من 15 مقالة قام بها مجموعة من العلماء، المحامين، وصانعي القرار والنقاد الثقافيين، مما يمنحه تنوعًا وعمقًا في التحليل.
تعكس هذه المقالات استهجانًا واضحًا تجاه تجاوز كلينتون لمبدأ “الأمة قانون وليس رجال”، حيث يُسجلون تجاوزاته الواضحة للقوانين والمعايير الأخلاقية. يتناول الكتاب بشكل عميق ومفصل الآثار السلبية التي ترتبت على هذا التصرف، وكيف أنه أثر في النظام القانوني والتاريخ القانوني للبلاد.
الكتاب يندرج تحت فئتي القانون وتاريخ القانون، مما يعكس تركيزه الفعّال على تحليل الأحداث والتطورات القانونية التي جرت خلال فترة رئاسة كلينتون. يقدم المعهد كاتو هذا العمل الضخم للقراء كوسيلة لفهم عمق الأزمة القانونية والأثر الكبير الذي تركه كلينتون على المشهد السياسي والقانوني في البلاد.
صدر الكتاب في مارس من عام 2001، مما يجعله له العديد من التأثيرات على المناقشات الجارية حينها بخصوص فترة رئاسة كلينتون. إن توفير هذه المعلومات بشكل شامل يمكن القارئ من الوقوف على الجوانب المظلمة والتحليلات الدقيقة لتلك الفترة التي شكلت نقطة تحول هامة في تاريخ الولايات المتحدة.