“سوميكا سوميري” هي قصة تتمحور حول كيساراغي سومي، امرأة واجتهدت في العناية بجدتها ووالديها حتى بلغت ستين عامًا دون أن تعرف طعم الحب. في يوم من الأيام، بعد انتهاء خدمة جنازة والدتها، ظهرت قطة تُدعى ري وأعطتها الفرصة لـ”استعادة شبابها” مرة أخرى. فماذا يحدث عندما تحصل سومي على فرصة ثانية كطالبة في السابعة عشرة من عمرها؟
باستعادة شبابها، تجد سومي نفسها تعيش حياة جديدة تمامًا في المدرسة الثانوية، حيث يعود عليها شغف الشباب وتجارب الحب والصداقة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. ومن خلال تلك التجربة، تكتشف سومي جوانب جديدة من نفسها وتتعلم قيمة التواصل مع الآخرين والمغامرة في عالم العواطف.
تجسد هذه القصة المشوقة عنصر الخيال الذي يمتزج بالواقع، حيث يمنح ري سومي الفرصة لإعادة تشكيل حياتها بشكل مختلف، وتجربة مراهقتها مرة أخرى بكل ما فيها من مفاجآت وتحديات. ومن خلال هذه التحولات، نرى كيف تتطور شخصية سومي وتتغير تفاعلاتها مع العالم من حولها، مما يجعلها تجربة ممتعة ومثيرة للقراء، خاصة لمحبي الدراما والرومانسية الجوزي.
تمزج “سوميكا سوميري” بين عناصر الحياة اليومية والسحر والعواطف البشرية، مما يجعلها قصة تلامس قلوب القراء وتثير فيهم العديد من الأفكار والمشاعر حول الحب والشباب والتغيير.