الدواء الذي تم ذكره هو “سوماتريبتان”، والذي يستخدم لعلاج الصداع النصفي. يقول أحد المرضى الذين استخدموا هذا الدواء: “لقد جربت هذا الدواء في الماضي ولم يعمل بالنسبة لي، لكن الآن بعد أن عدت إلى الدواء بعد سنوات من الصداع النصفي دون أي تحسن وجدت أنه يعمل بشكل جيد بالنسبة لي الآن. أعاني عادة من غثيان شديد وقيء مع الصداع الشديد، لذا أستخدم أيضًا الشكل البخاخ الأنفي (اعتمادًا على مدى اشتداد الغثيان). كلتا الصيغتين تعمل بشكل جيد إذا تم تناولهما في وقت مبكر من الصداع. ومع ذلك، كان لدي رد فعل شديد في المرة الأولى إلى الثالثة من تناوله (غثيان، قيء، اضطراب في المعدة) لكنني أجبرت نفسي على تناوله مرة أخرى. الآن تجربتي هي “انقباض الرأس” الذي يبدو أنه شائع مع هذا الدواء وبعد حوالي 15 دقيقة من هذا، أشعر بـ “التخفيف” وأخيرًا بالراحة. لم أواجه أي أعراض أخرى مع شكل الأقراص”.
تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المريض كان 8 من 10، وتمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية المختصة في 18 سبتمبر 2015. وقد تم وصف هذا الدواء 15 مرة على الأقل. تم احتساب درجة الأساس لهذا الدواء بواقع 7.633383659.
هذه المعلومات تشير إلى أن سوماتريبتان يمكن أن يكون فعالًا في علاج الصداع النصفي، ولكن قد يحدث بعض الآثار الجانبية الشديدة في البداية مثل الغثيان والقيء واضطراب المعدة، ولكن يمكن أن تتحسن الأعراض مع الاستخدام المتكرر. إذا كنت تعاني من صداع نصفي شديد، قد يكون سوماتريبتان خيارًا يستحق التجربة بناءً على تجربة هذا المريض.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات مقدمة للغرض التعليمي فقط، ولا تستغني عن استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو بدء أي علاج جديد.