الدواء الذي تتحدث عنه هو “سوستيفا”، وهو يستخدم في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). يُعرف هذا الدواء تحت اسمه العلمي “إيفافيرينز”، وهو جزء من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات التهام العكسي لفيروس نقص المناعة البشرية.
تجربة المريض الذي يستخدم هذا الدواء تظهر أنه يعاني من النعاس، والارتباك العقلي، والقلق، وأرق. وقد لاحظ أن تناول الطعام قبل تناول الدواء يزيد من حدة هذه الأعراض، لذا يجب تجنب ذلك. كما أنه ينبغي أن يكون المريض حذرًا عند القيادة لأنه قد يشعر بعدم الاستقرار أثناء القيادة، وينصح بعدم استخدام الآلات الثقيلة أيضًا. وعلى الرغم من ذلك، تظهر هذه الأعراض عادةً خلال ساعتين من الاستيقاظ وتتلاشى تدريجياً، والمريض يشعر بتحسن نسبي بعد ذلك.
من الجدير بالذكر أن المريض ينصح بعدم تناول أي شيء غير الماء مع هذا الدواء، حيث يُعتبر تأثيره قويًا للغاية. وأخيرًا، يجب أن يكون المريض حذرًا بخطواته، حيث أنه يمكن أن يواجه مشكلات في التوازن ويتعرض للسقوط.
معدل فعالية الدواء تم تقييمه بدرجة 8 من 10، مما يعكس فاعليته في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتنسيق الدوائي في تاريخ 08 يناير 2012، ولقد وصف هذا الدواء مرة واحدة فقط حتى الآن.
يتم احتساب النقاط الأساسية لهذا الدواء بمعدل قدره 5.69179195، وهي تعكس تقييماً شاملاً لفاعليته وسلامته وتحمله.