يقع سهل قارس في شرق تركيا، وهو جزء من المناطق البركانية التي تتميز بنشاطها البركاني الهولوسيني، مما يعني أن آخر ثوران لهذا البركان حدث خلال الفترة الزمنية الحديثة بالنسبة للتاريخ الجيولوجي. يتميز البركان بموقعه الاستراتيجي على سهول قارس، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من منظرها الطبيعي الفريد.
تتميز منطقة البركان بتضاريسها الجبلية الوعرة والتي تعكس تأثيرات نشاط البراكين والتكوينات الجيولوجية الأخرى على المنطقة. يعد سهل قارس جزءًا من النطاق الجيولوجي المعروف باسم الحوض القارسي، والذي يضم مجموعة من البراكين والأنشطة البركانية الأخرى.
تُعتبر المنطقة المحيطة بسهول قارس مثمرة بشكل لافت، حيث يسهم التربة البركانية الغنية بالمواد المعدنية في توفير بيئة مثالية للزراعة والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المنطقة جذبًا سياحيًا بفضل جمال طبيعتها وتاريخها الجيولوجي الغني، حيث يأتي الزوار للاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة واستكشاف آثار النشاط البركاني السابق في المنطقة.
على الرغم من أن آخر ثوران معروف للبركان لم يُسجل تاريخه بدقة، إلا أن وجود نشاط بركاني سابق يشير إلى أن البركان لا يزال نشطًا على الرغم من عدم وقوع ثوران ملموس في العصور الحديثة. تتطلب هذه النشاطات البركانية المستمرة مراقبة دقيقة واستعداداً لأي تطورات محتملة في المستقبل، خاصة مع تواجد المناطق السكنية والزراعية المحيطة بالبركان.