“سن تزو كان جباناً: قهر أعدائك، وترقية أصدقائك، وشن الحرب الحقيقية”، هو كتاب ساخر وعقلاني يقدم دليلًا على كيفية الفوز في حرب الحياة المعاصرة. نحن نعيش في بيئة عمل شرسة وتنافسية للغاية، والأمور لم تتحسن بتاتًا. الوظائف قليلة ونادرة، والناس لم يصبحوا أكثر لطفًا الآن مما كانوا عليه عندما كان جنكيز خان يرتدي الفراء الكبير ويقتل الناس في اكتساحات غير وديّة. لآلاف السنين، كان الناس يقرأون كتابات الفيلسوف الصيني العميق الحكيم، ولكن أيضًا المتوفى تزو، الذي كان ربما أول من نظر إلى شن الحرب على أنها فن استراتيجي يمكن تعليمه لأولئك الذين يرغبون في أن يكونوا سلاطين الحرب وأنواع أخرى من كبار المديرين. في الختام، علم سن تزو أن الجاهزية هي كل شيء، وأن معرفة الذات والعدو كانت أساس القوة، وأن أولئك الذين يقاتلون بشكل أفضل هم أولئك الذين يكونون مستعدين وحكماء بما يكفي ليسوا يقاتلون على الإطلاق. لسوء الحظ، في الوقت الحالي، هذا النهج هو في الغالب هراء، حقيقة لم تُعترف بها صناعة سن تزو المتضخمة، التي تنتج فلسفة زائفة زائفة لأنواع مدارس الأعمال الذين يريدون شن الحرب والاحتفاظ بأيديهم نظيفة. “سن تزو كان جباناً” سيتجاوز كل هذه الجهود وسيعلم القارئ كيفية شن الحرب والفوز والاستمتاع بالغنائم في العالم الحقيقي، حيث يترك أولئك الذين لا يركلون وينخرطون ويمسكون بمن يتركون وراءهم على الطاولة لدفع الفاتورة. سيتعلم طلاب بينغ كيفية التخطيط وتنفيذ المعارك التي تؤذي الآخرين كثيرًا، وترفع راياتهم ورايات أصدقائهم، إن أمكن. سيتم استكشاف كل استراتيجيات الحرب، من التجنيد والتجهيز والتنظيم والمؤامرة والتخطيط والهجوم والسحق وجني الغنائم. كل كتاب آخر عن “فن الحرب” ينحني بكل احترام لسن تزو. سنخبره أن يخرج من هنا ونعلم قرائنا كيف يتم تنفيذ الحرب الحقيقية حاليًا على ساحة حياة.
0
