في كتاب “من نيروبي إلى فانكوفر”، الذي ألَّفه إرنست ليفيفر وإدوارد نورمان، يُلقي ليفيفر نظرة على سلوك المجلس العالمي للكنائس منذ عام 1975 والأسباب وراء موقفه الثوري المستمر. يجد أن بياناته الرسمية حول القضايا الدولية – من أفغانستان والأسلحة النووية إلى نيكاراغوا وجنوب أفريقيا – تعكس بشكل أوثق أهداف الاتحاد السوفياتي من تلك الغربية. فقد قدم تقريبًا 7 ملايين دولار لقضايا ثورية.
يستكشف الكتاب تحولات المجلس العالمي للكنائس وتغيراته منذ العام 1975، مع التركيز على سلوكه ومواقفه في السياسات الدولية. يقدم المؤلفان رؤية تحليلية عميقة لمواقف المجلس العالمي للكنائس وكيفية تأثيرها على الساحة الدولية، مقارنة بمواقف الغرب والاتحاد السوفيتي.
تُعد هذه الدراسة استكمالًا للكتاب السابق “من أمستردام إلى نيروبي”، حيث يُلقي الضوء على التحولات والتطورات التي شهدها المجلس العالمي للكنائس خلال الفترة المذكورة.
توفر هذه النظرة العميقة إلى تطورات المجلس العالمي للكنائس فهمًا شاملاً لتأثيره وأهدافه، وكيفية تشكيله لسياساته بناءً على التحالفات والتوجهات الدولية، مما يسلط الضوء على دوره في الشأن الدولي وتأثيره على المشهد السياسي العالمي.
يُنشر هذا الكتاب بتاريخ مارس 1988، من قبل دار النشر “University Press of America”، ويُصنف ضمن فئة الدين والعام، مما يعكس أهمية وتأثير الموضوعات الدينية على الساحة الدولية والسياسية.