سلبيات دواء Sprintec

دواء Sprintec هو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (وسيلة لمنع الحمل). يحتوي Sprintec على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنورجستمينات. يُعتقد أن Sprintec يعمل عن طريق منع التبويض (إطلاق البويضات من المبيض) وتغير طبيعة عنق الرحم لجعل من الصعب على الحيوانات المنوية دخول الرحم والالتصاق بالبويضة المخصبة، وبالتالي يقلل من احتمال حدوث الحمل.

ومع ذلك، تشير تقييمات المرضى إلى أن Sprintec قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة وغير مريحة. على سبيل المثال، قد يعاني بعض المرضى من ارتفاع درجة الحرارة المستمرة وعدم الراحة، وزيادة الشهية بشكل مفرط، وانخفاض الرغبة الجنسية، وأفكار انتحارية، وكوابيس سيئة، والاكتئاب، وعدم الاستقرار العاطفي، وغير ذلك الكثير. يبدو أن هذه الآثار الجانبية قد تؤثر سلبًا على جودة حياة المرضى وتجعلهم يفكرون في تغيير الدواء.

بالإضافة إلى ذلك، تقييم فعالية Sprintec من قبل المرضى كان منخفضًا جدًا، حيث حصل على تقييم قدره 1 من 10. يجب أن يأخذ الأطباء هذه التقييمات بعين الاعتبار عند تقديم العلاج، ويجب أن يكونوا على استعداد للاستماع إلى مخاوف المرضى وتقديم بدائل إذا لزم الأمر.

على الرغم من أن Sprintec قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية (UIC) في 20 مارس 2017، فإن عدد مرات وصفه الأطباء قليل نسبيًا، حيث وُصف ست مرات فقط. قد يكون ذلك نتيجة للتقييمات السلبية التي تلقاها الدواء من المرضى.

في النهاية، يُظهر تقييم Sprintec أن الدواء قد لا يكون الخيار المثالي لبعض المرضى، وقد يتطلب استبداله ببدائل أخرى تتناسب أفضل مع احتياجاتهم وتتسم بآثار جانبية أقل.