1. التكلفة العالية: يتطلب السفر إلى الفضاء تكاليف ضخمة وموارد هائلة. من تطوير وبناء المركبات الفضائية وتجهيزها بالأجهزة والمعدات اللازمة، إلى تدريب وصحة رواد الفضاء، وتنظيم الرحلات والمهمات الفضائية، كل هذه العمليات تتطلب استثمارات كبيرة.
2. الخطر والمخاطر الصحية: يواجه رواد الفضاء العديد من المخاطر الصحية المحتملة أثناء رحلاتهم، مثل تأثير قوة الجاذبية المنخفضة على الجسم، وتعرضهم للإشعاع الكوني الضار، واحتمال حدوث مشاكل صحية نتيجة للتعرض للفراغ الخارجي.
3. عزلة وانعدام الاتصال: يشعر رواد الفضاء بالعزلة والانعدام في الاتصال بالعالم الخارجي خلال فترة تواجدهم في الفضاء. فعلى الرغم من وجود وسائل اتصال مع الأرض، إلا أنها محدودة وتتطلب وقتًا للتواصل والاستجابة، مما يؤثر على الشعور بالانتماء والاتصال الاجتماعي.
4. تأثير بيئة الفضاء على الجسم: يمكن أن يؤدي التعرض لبيئة الفضاء، مثل عدم وجود الجاذبية والإشعاع ودرجات الحرارة المتقلبة، إلى تأثيرات سلبية على الجسم البشري. فقد يؤدي ذلك إلى فقدان كتلة العضلات والكثافة العظمية، وتغير في وظيفة الجهاز المناعي، وتأثير على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.
5. التأثير البيئي والاستدامة: تتسبب رحلات الفضاء في إنتاج العديد من النفايات والتلوث البيئي، مثل حطام الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية القديمة. كما يمكن أن تؤثر بعض المهمات الفضائية على الكواكب والأجرام السماوية الأخرى، مثل استخراج الموارد الطبيعية وتغيير بيئتها.