الدواء المشار إليه هو “سكايلا”، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل. يتم استخدامها لمنع الحمل لفترة تصل إلى ثلاث سنوات. تحتوي “سكايلا” على هورمون البروجستين، وهو هورمون يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة عن طريق تخثر عنق الرحم وتقليل حجم غشاء الرحم. يتم إدخال “سكايلا” في الرحم عن طريق الطبيب باستخدام أداة صغيرة خلال زيارة طبية، وقد تسبب الإدراج ضغطاً وألماً لبعض النساء.
من المهم أن يتحدث الطبيب مع المريضة حول الآثار الجانبية المحتملة لـ “سكايلا” وكيفية التعامل معها. من بين الآثار الجانبية الشائعة لـ “سكايلا” الآلام في البطن أو الظهر والتقلبات المزاجية والصداع وتغيرات الدورة الشهرية. وقد يحدث ألم شديد أو ضغط أثناء إدراج الجهاز أو بعد ذلك، وهذا قد يكون ناتجًا عن تهيج في الرحم أو الرحم نفسه. ينبغي على المريضة إبلاغ الطبيب إذا استمر الألم بعد إدراج الجهاز.
يجب على المريضة الانتباه إلى الإرشادات الصحية التي تتعلق بـ “سكايلا”، مثل عدم استخدام السوائل أو ممارسة الجنس لمدة 7 أيام بعد الإدراج، وذلك للسماح للجسم بالتكيف مع الجهاز وتقليل خطر العدوى أو الحمل غير المخطط له. ويجب عدم استخدام الأقمشة التي تحتوي على الألياف الضامة لفترة قد تزيد عن الأسبوع الأول لتجنب التهيج أو الإزعاج.
يمكن أن يتفاعل “سكايلا” مع بعض الأدوية الأخرى، لذا ينبغي للمريضة إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى قد تتناولها قبل استخدامها.
مع الوقت، قد يتحسن تحمل المريضة لـ “سكايلا”، وقد يختفي الألم أو يقل بشكل ملحوظ. إذا استمر الألم بعد عدة أيام، فيجب على المريضة استشارة الطبيب لتقييم الوضع.
على الرغم من التجربة السلبية التي عاشتها المريضة، فإن استجابة الجسم للعلاجات المختلفة تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج البعض إلى وقت أطول للتكيف مع “سكايلا”. ينبغي على المريضة مواصلة التواصل مع الطبيب لتقديم الدعم والمشورة إذا كانت هناك مخاوف أو مشاكل مستمرة.