في يوم 11 فبراير عام 1996، شهدت منطقة قرب مدينة قندهار في أفغانستان حادثًا مروعًا تخلله سقوط مروحية عسكرية تابعة لمليشيا طالبان. كانت هذه المروحية تحمل على متنها 20 شخصًا، وللأسف، لم ينج أي منهم من هذا الحادث المأساوي.
وفقًا للتقارير، فقد تم إسقاط المروحية بواسطة نيران معادية، إذ كانت تشن طلعات عسكرية في المنطقة. بالرغم من أن التفاصيل حول سبب إسقاط المروحية قد لا تكون متوفرة بشكل دقيق، إلا أن الواقعة تبرز خطورة الأوضاع العسكرية المتوترة التي كانت تسود أفغانستان في تلك الفترة، وتأثيرها الكبير على سلامة وأمان الجنود والمدنيين على حد سواء.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سجل الصراعات الدائرة في أفغانستان، حيث كانت المناطق العسكرية مشهدًا لتبادل إطلاق النار والاشتباكات المستمرة بين القوات المختلفة. وتعكس تلك الأحداث الصراعات السياسية والعسكرية المعقدة التي عانت منها البلاد على مر العقود، والتي كانت تترك آثاراً مدمرة على الحياة البشرية والبنية التحتية في المناطق المتأثرة.
إن فقدان الحياة لعشرات الأفراد في هذا الحادث يجسد الخطر الذي يتعرض له الأفراد الذين يشاركون في العمليات العسكرية، ويذكّرنا بأهمية السلام والاستقرار في تلك المناطق المضطربة، وضرورة العمل على إيجاد حلول سلمية للنزاعات بهدف حماية الأرواح وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.