“سفينة نوح” هو كتاب يتناول قصة السفينة التي بناها النبي نوح عليه السلام وفقًا للتقاليد الدينية المسيحية والإسلامية. يعتبر هذا الكتاب من أشهر القصص التي تروى في الأديان السماوية، وقد أخذت شعبية كبيرة كمادة للأدب الديني والتربوي.
تمت كتابة هذا الكتاب بواسطة مايكل هاريسون وكريستوفر ستيوارت-كلارك، واللذان عملا على إعادة إحياء هذه القصة القديمة بأسلوب جديد وشيّق يستهوي القراء من مختلف الأعمار. يبدأ الكتاب بوصف تفصيلي للسفينة ذاتها، بما في ذلك بناؤها وتصميمها، مما يضيف عمقًا للقصة ويساعد القارئ على تخيل البيئة التي وجدوا فيها.
تتضمن القصة أيضًا تفاصيل حول انتقاء الحيوانات والطيور من جميع أنحاء العالم للصعود على متن السفينة، وهو ما يجسد رحلة النجاة والبقاء في وجه الكارثة القادمة. يُظهر الكتاب تأملات عميقة حول الإيمان والصبر والنجاة، ويُعتبر درسًا قيّمًا يمكن استخلاصه من تلك القصة القديمة.
يتميز “سفينة نوح” بأسلوب سردي مشوق ولغة سهلة الفهم، مما يجعله مناسبًا لجميع الفئات العمرية. كما أن الكتاب يحتوي على رسومات ملونة جميلة تعزز فهم القصة وتجذب القراء، مما يجعله تجربة قراءة ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه.
صدر هذا الكتاب عن “أكسفورد يونيفيرسيتي برس للأطفال” في يونيو من عام 1987، مما يعكس تاريخًا طويلًا من القصة المحبوبة والتي تستمر في إلهام وإثارة القراء حول العالم.