“سفينة مايفلاور: حياة السرّ لسيدني بيدل باروز”
في عام 1989، أطلقت السيدة سيدني بيدل باروز سرّ “مايفلاور مادام” في كتابها الساحر الذي يحمل عنوان “سفينة مايفلاور: حياة السر لسيدني بيدل باروز”. يفتح هذا الكتاب النافذ نوافذ على حياة امرأة أنيقة ومتعلمة، وُلدت في إحدى أرفع العائلات في أمريكا، والتي قادت وكالة الاستضافة الأكثر حصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يكشف الكتاب عن اللحظات الدقيقة والتفاصيل الغنية لحياة سيدني بيدل باروز، السيدة الراقية الشهيرة بقدرتها على تحقيق النجاح في مجال يعتبر تقليديًا ومحفوفًا بالتحفظات. تأخذنا صفحاته في رحلة عبر مراحل حياتها، من الطفولة الفاخرة إلى إدارتها لوكالة “مايفلاور مادام” الراقية.
يتمحور الكتاب ضمن فئة السير الذاتية والتأريخ الشخصي، ويقدم للقارئ رؤية فريدة ومثيرة عن تحولات وتحديات حياة المرأة الرائدة هذه. يستند الكتاب على الشهادات الشخصية والتفاصيل الحصرية التي ترويها سيدني بيدل باروز، مما يمنحه طابعًا فريدًا وقيمة تاريخية.
يُنشر الكتاب بواسطة “سميثمارك ببليشنغ” في إبريل من عام 1989، مما يجعله إحدى التحف الأدبية التي لا يمكن تجاهلها. يتميز النص بأسلوب روائي فريد يجمع بين الأناقة والوعي الاجتماعي، مما يجعله تحفة أدبية تتحدث عن فصل مهم في تاريخ المرأة والمجتمع في الولايات المتحدة.
في النهاية، يعتبر “سفينة مايفلاور: حياة السر لسيدني بيدل باروز” لسيدني بيدل باروز واحدًا من الأعمال الفريدة التي تستحق القراءة، حيث يقدم لنا نافذة مذهلة نحو عالم المرأة التي تحدت التقاليد وصنعت لنفسها مكانًا في تاريخ السير الذاتية.