في عام 2018، أبصر النور مانغا مثيرة للاهتمام بعنوان “السيد كيم الذي لا يُطفأ”، تأليف الفنان الموهوب والكاتب المخضرم. تتناول هذه المانغا قصة الشخصية العادية كيم دويون، الذي يخفي سرًا لا يستطيع الكشف عنه لأي شخص في حياته اليومية الملتقطة بين جدران المكتب. إذ يكتشف المتابعون أن كيم دويون هو نصف مصاص دماء، حيث لا يستطيع جسده تحمل شرب الدم، لذا يعيش من خلال استيعاب طاقة الرغبة الجنسية للبشر.
ما يميز هذا العمل هو التوازن المدهش الذي يحققه بين عناصر الخيال والرومانسية، حيث تتشابك حياة المكتب الروتينية مع العالم الخفي للكائنات الخارقة. يعاني كيم دويون من فترة طويلة من عدم تناول الدم، مما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية، وهو ما يدفعه إلى البحث عن شريك جديد لتلبية احتياجاته الفريدة. وفي مفاجأة غير متوقعة، يتعثر عرضه أمام مديره في الشركة، لي كانغوو، الذي يقع في غرامه بشكل لاذع.
تأخذ الأحداث منعطفًا مثيرًا حينما يقرر لي كانغوو أن الاثنين يواعدان بعد فهمه الخاطئ للوضع. ورغم أن كيم دويون وجد شريكًا جديدًا، إلا أن حالته الصحية تتدهور بشكل متسارع، ما يثير فضول لي كانغوو لاكتشاف السر الذي يخفيه خاضعه السابق، وما الذي سيحدث إذا كان الحقيقة صادمة حقًا ويكتشف أن حبيبه السابق والمرآة التي يشتاق إليها ليست بشرية تمامًا؟
المانغا تندرج تحت فئات متعددة تشمل “BL” أو الرومانسية بين الرجال، والدراما، والمانهوا، والرومانسية، والويبتونز، والياوي. تتضمن العديد من المواضيع الناضجة مثل العلاقات بين الزملاء في العمل، والمشاكل الصحية، والعلاقات بين كائنات غير بشرية، والخيانة، والمواضيع الجنسية الصريحة. يتجلى تنوع العمل في التفاصيل الملونة الفاخرة والأحداث الملتوية التي تثير الفضول وتجذب القراء في رحلة مشوقة عبر عوالم الظل والحب المحظور.