في أراضي عظيمة تحمل عبق التاريخ والنبل، تتألق الدوقة سيلفيا لورين كزوجة للدوق فيكتور أسوان، الذي يعرف بجنونه الدموي وشغفه بالحروب. وفي زمن تتغلغل فيه الخيوط المعقدة للخيانة والتلاعب، تكمن أسرار كثيرة خلف محيط القلعة التي يحكمها الدوق، وفي رحم هذا السراب، تحمل سيلفيا بداخلها سرًّا آخر، إذ تحمل في رحمها طفلًا من فيكتور، ولكن هذا ليس سوى واجهة يبدو أنها تحكم حياتها.
ترتبك خيوط الخداع والكذب عندما يعود الدوق فيكتور إلى القلعة بشكل غير متوقع، وفجأة تتلاشى آمال سيلفيا في استمرار خيانتها الخفية. ومع ذلك، يثير اندفاع الدوق تساؤلات داخلية لديها، إذ يختار عدم رميها خارج الباب على الفور، بل يقرر أن يدخل معها في لعبتها الخطيرة وينتظر بفارغ الصبر قدوم طفلهما الذي لا وجود له – وهذا الفارق بين الانتظار والسعادة يكون في الغالب وسيلة تهديد.
هكذا تبدأ رحلة سيلفيا في التنقل بين خيوط الكذب والوقوف أمام دوق قاس ولكنها تكتشف أن هناك جوانب أخرى في شخصيته، ربما تكون أكثر إنسانية مما يعتقد. وسط الضحكات والرومانسية التي تتخلل حياتها، تسعى سيلفيا للحفاظ على سرها والبقاء بجوار الدوق الذي يبدو للناس كشخص بارد ولكنه قد يكون أكثر تعقيدًا مما تظن.
هذه المانغا، المليئة بالكوميديا والرومانسية، تعكس تحفة فنية متألقة، ترسم لنا لوحة من الحياة في عالم النبل والأسرار، حيث تتقاطع خيوط الخيانة والحب في رحلة مليئة بالتشويق والمفاجآت.