الدواء الذي ذكرته هو “Ethinyl estradiol / levonorgestrel”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الايثينيل استراديول (Ethinyl estradiol) والليفونورجيستريل (Levonorgestrel)، واللذان يعملان بالتعاون لمنع الحمل عن طريق منع البيضة من الإفراج، وكذلك تغيير تراكيب بطانة الرحم لتجعلها أقل ملاءمة لاستقبال البيضة المخصبة.
وفقًا لتقييم المريضة التي استخدمت الدواء، تبدو النتائج إيجابيةً حيث لم تواجه أية مشاكل خلال فترة استخدامها التي استمرت لمدة تقرب من عامين. وتشير المريضة إلى تحسن في الأعراض مثل الآلام الشديدة أثناء الدورة الشهرية وانخفاض في مدة الدورة الشهرية، وهذا يشير إلى فعالية الدواء في علاج هذه الأعراض.
ومع ذلك، تشير المريضة أيضًا إلى تغير في المزاج بعد بدء تناول الدواء أثناء فترة الدورة الشهرية، وهو أمر يحتاج إلى متابعة وتقييم من الطبيب المعالج. يمكن أن يكون هذا التأثير الجانبي نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يسببها الدواء.
تاريخ اعتماد الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) كان في 31 يناير 2016، مما يشير إلى قبوله واعترافه بفعاليته وسلامته من قبل الجهات الرسمية المختصة.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الدواء قد وصف للمرة الأولى مرة واحدة فقط، وهذا يشير إلى عدم احتياج المريضة لإعادة تجديد الوصفات بشكل متكرر، وربما يشير أيضًا إلى فعاليتها ورضاها عن الدواء.
نسبة الفعالية التي قيمتها المريضة للدواء هي 9 من 10، مما يدل على تقديرها العالي لفعالية الدواء في تحقيق الغرض المقصود منه، وهو منع الحمل بشكل فعال.
يعتمد تقييم فعالية الدواء ونجاحه في المعالجة على عوامل متعددة، بما في ذلك استجابة المريض للعلاج وتحمله للآثار الجانبية، وبالتالي، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي.
للمزيد من المعلومات حول هذا الدواء واستخداماته، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع MedlinePlus:
موقع MedlinePlus