“بدخول العام الدراسي الجديد، يتزامن معه الكثير من اللحظات الجديدة والمثيرة. لقاء سيوك الأول مع كيون يتضمن الثلج، وجود قطة كاليكو بدينة، ورائحة حلوة تتردد في الهواء. كما يتضح، أصبح الاثنان زملاء دراسيين الآن، ويجد سيوك نفسه يتجذب تدريجياً نحو كيون. يتطلع سيوك إلى التقرب أكثر من كيون، ولكن يثبت أن كيون ليس سهل المراس. فهو ودود بما فيه الكفاية، ولكن كيون يشعر قريبًا بحاجز غير مرئي بينه وبين هدفه. هل سيتمكن سيوك من أن يسحر طريقه إلى قلب كيون؟
تأتي هذه المانغا بعنوان “بدون مزاح”، وهي تقديم مثير وفريد من نوعه في عالم الرومانسية والحياة المدرسية. إن اللحظات الأولى التي يمر بها القارئ تتميز بالغموض والجاذبية، حيث يتشابك القدر شمل شخصيتين رئيسيتين، سيوك وكيون، بطريقة لا تقاوم.
العام الدراسي الجديد يعمل كخلفية جميلة ومثيرة للأحداث، ومن خلال الوصف الدقيق، يشعر القارئ وكأنه جزء من هذا العالم المدهش. الثلج الذي يتساقط يضفي لمسة خاصة على اللقاء الأول، والقطة الكاليكو البدينة تضيف لمحة من الفكاهة والدفء.
لا يقتصر سحر هذه المانغا على اللحظات الطريفة فقط، بل ينعكس أيضًا في تطور العلاقة بين سيوك وكيون. يُظهر الكاتب ببراعة تشويق القارئ وجعله يتوقع بفارغ الصبر الفصول القادمة، حيث يحاول سيوك تخطي حاجز يبدو غير مرئي أمامه.
تتميز المانغا بتصنيفات مثيرة تشمل BL والرومانسية وشونين-آي، وتأتي بأسلوب الويبتون بألوان زاهية، مما يعزز تجربة القراءة. إن تنوع العناصر في هذه القصة يضيف بعمق إلى تجربة المشاهد، حيث يمكن للقراء الاستمتاع بلحظات مضحكة ورومانسية معًا.
بشكل عام، يعتبر هذا العمل محطة جديدة مبهجة في عالم المانغا، حيث يجمع بين الجاذبية الفريدة والعمق العاطفي. يمثل تحديق سيوك بعيون شوق وتساؤل القارئ عما سيحدث لاحقًا، جزءًا من جاذبية هذه المانغا الرائعة التي تستحق بلا شك الاستكشاف والاستمتاع بها.”