“السحر والمغامرة تتلاقى في رواية “الساحر الضال”، الجزء الأول من سلسلة “السكين المشترك”، للكاتبة لويس ماكماستر بوجولد. تروي الرواية قصة فون بلوفيلد، الفتاة الشابة التي هربت من مزرعة عائلتها، بحثًا عن عمل في مدينة غلاسفورج. تحمل فون على عاتقها الكثير من الشكوك والمشاكل، وتتوقف لتشرب ماء في إحدى النزل الطريق، حيث تصادف دورية من مشاة البحيرة، الجنود-السحرة الغامضين من ثقافة الغابة في الشمال.
فون تعرف القصص عن مشاة البحيرة: فهم نيكرومانسيين؛ يمارسون السحر الأسود؛ ليس لديهم منازل دائمة ولا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها والأسلحة – السكاكين الغامضة المصنوعة من عظام الإنسان – التي يحملونها. ما لا تعرفه فون هو أن مشاة البحيرة، في مجملهم، مشاركون في حملة خطيرة ضد الكائنات السحرية غير البشرية والخالدة المعروفة باسم “الشرور”، المخلوقات التي تمتص الحياة من كل من يصادفها، وتحول الرجال والحيوانات إلى وصيتها.
داج هو دوريٌ مشاة بحيرة أكبر سنًا يحمل هموم ماضيه بثقلٍ مثل مسؤولياته الحالية. عندما تُخطف فون من قبل “الشر” الذي تتبعه دوريته، يتسابق داج لإنقاذها. ولكن في الصراع الناتج، ليس داج من يقتل المخلوق – بتكلفة جسيمة – بل فون، وتحدث حادثة غريبة لسكين المشاركة التابعة لداج، التي تربط بشكل غير متوقع مصيريهما معًا. وهكذا، يجب الآن إرجاع السكين المسحورة إلى مشاة البحيرة. ينطلق فون وداج معًا في الطريق الطويل العائد إلى معسكره. ولكن في الرحلة، ستواجه هذه الزوجة غير المحتملة خطرًا وسعادة، وتحيزًا وشراكة، وربما حتى الحب.