في عام 2014، أبصرت مانغا “استيقظي، سندريلا النائمة” النور، وهي تحكي قصة المراهق تيتسو ميساتو، الذي يتميز بالجد والتقشف والخوف السهل، وقرر أن يتخذ وظيفة جزئية في القصر الكائن على التلة – الذي يُشاع أنه مسكون. وبينما يعمل بجد، يلاحظ مبنى منفصل عن الممتلكات الرئيسية، والفتاة الغامضة التي تعيش فيه: شيزو كاراساوا.
تبدأ المأساة في الكشف عن نفسها عندما يبدأ تيتسو في التعامل مع شيزو، الفتاة الغامضة ذات الابتسامة الوحيدة والمليئة بالوحدة. ينغمس تيتسو ببطء في سحر ابتسامة شيزو الوحيدة، ولكن بحلول اللقاء الثاني، يجد نفسه سريعًا في مياه عميقة. هناك شعور غير مريح لا يمكنه التخلص منه تمامًا، ولكن هناك حب أيضًا.
على الرغم من أن الظلمة تلتف حول هذا العمل، إلا أنه يكشف عن عوالم نفسية معقدة وتفاعلات بين الشخصيات تتخذ من القصر المسكون خلفية لقصة الرومانسية والدراما. يبدو أن هناك تناغمًا فريدًا بين العناصر الخيالية والنفسية، حيث يتجلى الخوف والأسرار في هذا القصر القديم.
في عالم مليء بالأشباح والشخصيات المنقسمة، تتعقب القصة مسارات حياة تيتسو وشيزو، مع تداخل الخيال والواقع. تُظهر القصة جوانب عميقة من العواطف والعلاقات، مما يخلق توازناً مثيراً بين الأحداث الخارقة والأبعاد النفسية.
تجمع هذه المانغا بين عناصر الدراما والرومانسية والحياة اليومية والرعب، مما يجعلها تمتاز بتنوع وغنى في قصتها. يبدو أنها تحمل تصنيفات متنوعة من الدراما والرومانسية وشوجو وقطعة من الحياة والأشباح، مما يجعلها مغامرة مليئة بالمشاعر والغموض في عالم لا يخلو من الأسرار والأشباح.