في عام 2015، أبصرت سطور المانغا الفاتنة والمليئة بالأحداث الدرامية والرومانسية نور النشر، وذلك من خلال عمل فني استثنائي يحمل عنوان “Pureun Yuri”، الذي يعكس قصة حية ومشوقة تتناغم بين أحداث المملكة القديمة Nakrang ورحلة الأميرة الصغيرة Seol نحو تحقيق طموحاتها المختلفة.
رغم أن العنوان الرئيسي للقصة قد يكون “Princess of Nakrang”، إلا أن هناك قصة ثانية تتكشف خلف كواليس القصر الملكي للمملكة القديمة Nakrang. تتركز هذه الحكاية حول الأميرة الصغرى Seol، التي تسعى بإصرار وتصميم لتحقيق حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عاشتها أختها Ran. يظهر أن Ran تعرضت للاضطهاد على يد والدها وإخوتها بسبب الظروف السيئة التي تلاحقها.
تتخذ Seol قرارًا حاسمًا لتغيير مسار حياتها، وهنا يبدأ الجمال في الكشف عن نفسه. تظهر في حياتها ثلاثة رجال، كل واحد منهم يحمل قصة خاصة به ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من مصيرها. Miru، الفتى الذي أنقذته Seol، Jamalta ذو العيون الغريبة، والشخص الذي نعرفه جيدًا، يتقاطع مصيرها مع هؤلاء الرجال الثلاثة، مما يخلق تشويقًا وتعقيدات تضفي على القصة طابعًا فريدًا.
يتمتع “Pureun Yuri” بتصنيفات متعددة تضفي تنوعًا على قصته، حيث يمتزج الدراما، والرومانسية، والشوجو، والتاريخي، والعائلي في إطار ملحمي يأخذ القارئ في رحلة عبر الزمن والمشاعر البشرية. الأحداث المعقدة والشخصيات الغنية تضفي عمقًا إضافيًا على المانغا، مما يجعلها تستحق الانتباه والاستمتاع الشديد.
في ختام الأمور، يظهر أن “Pureun Yuri” ليس مجرد مانغا عادية، بل هو عمل فني استثنائي يتقن في سرده للقصة ورسمه الفني، مما يجعلها تبرز بين أعمال الفن الروائي الياباني.