الدواء المشار إليه هو “بروبوكسيفين” (Propoxyphene)، وهو دواء يستخدم لعلاج الألم. كان يستخدم في الماضي بشكل شائع لعلاج مجموعة متنوعة من الآلام، لكنه تم سحبه من السوق في وقت سابق. تمت موافقة هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 11 يونيو 2011، لكنه تم سحبه من السوق بسبب مخاوف من زيادة خطر الأعراض الجانبية الخطيرة، بما في ذلك اضطرابات القلب.
رغم أن بعض المرضى قد أبدوا ارتياحًا لفعالية الدواء في تخفيف الألم، إلا أن تقييم الفعالية الذي قدموه كان يبلغ 8 من 10، إلا أنه تم سحبه من السوق نتيجة للمخاوف المتزايدة بشأن سلامته وفعاليته. بلغ عدد مرات وصف الدواء ثلاث مرات فقط، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تبني استخدام أدوية بديلة أكثر أمانًا وفعالية.
تعبير المريض “لا أصدق أنه لم يعد متوفرًا في السوق بعد الآن!” يظهر استياءه أو حزنه لفقدان الدواء الذي كان يعتمد عليه في تخفيف آلامه. ومن الطبيعي أن يشعر المرضى بخيبة أمل عندما يتم سحب الدواء الذي كانوا يستفيدون منه.
في الختام، يجب أن نلاحظ أن استخدام الأدوية يجب أن يتم بتوجيه من الطبيب المعالج، وينبغي على المرضى دائمًا التحدث مع الطبيب بشأن البدائل المتاحة والتي قد تكون أكثر أمانًا وفعالية في علاج حالاتهم.