الدواء المذكور هو “سبيرونولاكتون”، وهو يستخدم عادة في علاج حب الشباب لدى البالغين. يتم استخدامه في بعض الحالات حيث لا تكون العلاجات الأخرى فعالة بما فيه الكفاية.
تجربة المريضة مع هذا الدواء كانت سلبية للغاية. على الرغم من أن حب الشباب قد انحسر بشكل كبير، إلا أن الأعراض التي ظهرت كانت غير مستحقة لهذا التأثير. منذ الشهر الأول من تناول الدواء، شهدت المريضة نزيفاً غير طبيعي ونقاط دموية. كان من المتوقع حدوث هذا النزيف وفقاً لتوجيهات الطبيب، ولكن المشكلة أنه لم يتوقف أبداً. وبعد مرور 7 أشهر، ما زلت أشعر بالألم والنزيف. كما أن الدواء تسبب في زيادة وزنها بحوالي 10 رطل، وشعرت بانتفاخ في الجسم بشكل عام. وعانت أيضاً من آلام حادة في المبايض وكان الجماع مؤلمًا لها. أجرت الأشعة فوق الصوتية وكانت النتيجة سليمة، وأشار الطبيب إلى أن السبيرونولاكتون قد يكون السبب، كما تم الإبلاغ عنه في السابق. لم يخبرها طبيب الأمراض الجلدية بأي من هذه المعلومات، بل أخبرها بأنها يمكن أن تتناول الدواء لبقية حياتها دون أي مشاكل، وقد مرت فقط حوالي 7 أشهر وهي في جحيم. قامت بتحديد موعد لرؤية طبيب أمراض الجلد الآخر اليوم. لا يُنصح بتناول هذا الدواء على الإطلاق.
رغم أن الدواء يعتبر من العلاجات الشائعة لحب الشباب، إلا أنه يبدو أن له آثار جانبية خطيرة قد تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المريض. لذا، ينبغي على الأطباء أن يكونوا مستعدين لإبلاغ المرضى عن هذه الآثار الجانبية المحتملة وضرورة متابعة الحالة بشكل دقيق أثناء تناول الدواء.
للمزيد من المعلومات عن “سبيرونولاكتون”، يمكنك زيارة الرابط التالي: معلومات عن سبيرونولاكتون