“سبلاترهاوس” هي لعبة فيديو تابعة لفئة الألعاب التي تندرج تحت تصنيف “بيت ‘إم أب”، والتي أُطلقت في الأصل في الأول من نوفمبر عام 1988. تم تطويرها بواسطة “فينج كو.، لتد.” و “نامكو”. تعتبر “سبلاترهاوس” تجربة مثيرة ومخيفة في عالم الألعاب، حيث يتحكم اللاعب في شخصية ريك، طالب في علم الطاقة الخارقة، الذي يجد نفسه محاصرًا داخل قصر ويست. بعد إحيائه بواسطة قناع الإرهاب، ينطلق ريك في رحلة مليئة بالمخاطر لمحاولة إنقاذ صديقته جينيفر من مصير مروع.
تأتي قصة اللعبة بنكهة من أفلام الرعب الغربية، مثل “فرايداي الثالث عشر” و”إيفل ديد 2″. يتحرك ريك في بيئة ثنائية الأبعاد، حيث يستطيع القفز وتوجيه لكمات وركلات. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع ريك بهجوم خاص يتمثل في قفزة عالية ينفذها بشكل أفقي، يتسبب في إلحاق ضرر بأي أعداء يصطدم بهم. يمكن لريك أيضًا تنفيذ لكمات منخفضة وركلات منخفضة، بالإضافة إلى هجمات قفز. يمكنه أيضًا التقاط واستخدام أسلحة متنوعة توضع في مستويات اللعبة.
تتألف جميع المستويات من التحرك من اليسار إلى اليمين، مع قطع آلية ذاتيَّة في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن الوصول إلى مسارات بديلة من خلال السقوط من خلال الفجوات أو القفز على سلالم. وبهذه الطريقة، يصبح اللعب بفروع ممكنًا، حتى وإن كان ذلك يكون أكثر وضوحًا في المستويات الوسطى. تتوارى المستويات في نهاية المطاف في مواجهات مع رؤساء تجري في غرفة واحدة. على عكس الألعاب التقليدية في هذا النوع، تحتوي معارك رؤساء اللعبة على أهداف وأساليب متنوعة. وعلى عكس معظم ألعاب الأركيد في هذا النوع، تُرسل “سبلاترهاوس” اللاعبين إلى نقاط فحص بعد فقدان الأرواح أو الوصول إلى نهاية اللعبة، مما ي des discouraging credit feeding كطريقة لتجاوز التحديات المتنوعة.
تتوفر اللعبة على عدة منصات، بما في ذلك “إف إم تاونز” و”ويندوز بي سي” و”آركيد” و”Wii” و”توربوغرافيكس-16/بي سي إنجين”. وتندرج ضمن أنواع الألعاب كـ “آركيد” و “بولر”. “سبلاترهاوس” تجسد بشكل رائع تلك اللحظات المشوقة والرعب التي تميز ألعاب الفيديو، وتقدم تجربة فريدة تجمع بين الحركة المثيرة وعناصر الرعب الجذابة، مما يجعلها واحدة من الألعاب الكلاسيكية التي لا تُنسى في عالم ألعاب الفيديو.