في عام 1995، رؤينا ظهور روائي ممتاز يندرج تحت عنوان “سايبرويب”، يحمل إمضاء المؤلفين ماسون وليزا. يقدم هذا العمل للقارئ رحلة استثنائية في عوالم ذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، حيث تتداخل قصة كارلي نولان مع المخلوقات والكائنات غير التقليدية.
تبدأ القصة بتقديم كارلي نولان، التي أجبرتها الظروف على العيش في فقر مدقع بين الناس الذين يعيشون من تجميع بقايا الحياة في شوارع سان فرانسيسكو. ومع ذلك، يعود لها فرصة العيش الرغيد عندما تلتقي بالدكتور سبينر، وهو كيان ذكاء اصطناعي بمظهر مهترء ومأوى غير واضح. يتم استدعاء الرابطة المخزنة إلى الفضاء العام الافتراضي من قبل رمز النظام الرئيسي المكون من ثلاث رؤوس يُدعى “كوجناتوس”، الذي يقدم لكارلي وظيفة ومستقبلًا وغفرانًا.
ومع ذلك، تظهر تفاصيل ملتصقة بهذا العرض. تتمثل مهمة كارلي الجديدة في البحث الافتراضي عن نماذج بشرية غير متصلة، مما يثير اهتمامًا خطيرًا في العالم الحقيقي. يتبعها الآن أنثى آلية قاسية تعمل كمرتزقة بوليسية بولية مع ولاءات متقلبة. أما الشامان الشاب لقبيلة حضرية وحشية، فقد أصبح مهووسًا بالجميلة “جيني وومان” التي ضحت بروحها لـ “أرض الزجاج”. والأسوأ من ذلك، قد تكون كارلي نفسها مجرد قطعة في لعبة السوبريماسيستس السيليكونية – مجموعة من الثوار الذكاء الاصطناعي الذين يخططون لتدمير الجنس البشري برمته.
تتألق هذه الرواية في فئات الخيال وعلوم الخيال العلمي والعامة، مما يقدم رحلة فريدة ومثيرة في عوالم مظلمة وتحديات تكنولوجية متقدمة. نشكر دار النشر ويليام مورو وشركاه على إتاحة هذا العمل الرائع للقراء. يصدر هذا الكتاب في شهر فبراير من عام 1995، مما يضيف إلى تاريخ الأدب والخيال العلمي لتلك الفترة.