الدواء المذكور هو “سايبروهيبتادين”، المعروف تجاريًا باسم “بيرياكتين”، وهو دواء يستخدم في علاج الصداع النصفي. يتم استخدام سايبروهيبتادين بشكل أساسي لعلاج الصداع النصفي والحساسية. يتميز بفاعلية عالية في تقليل تكرار الصداع وشدته.
يعتبر سايبروهيبتادين من العقاقير المضادة للهيستامين، والتي تعمل عن طريق تثبيط تأثيرات الهيستامين في الجسم، مما يقلل من أعراض الحساسية ويخفف من الصداع النصفي.
تقييم المريض لهذا الدواء كان إيجابيًا للغاية، حيث أشار إلى أنه أوقف حوالي 95% من حالات الصداع لديه. كما أشار المريض إلى أنه اكتشف أن صداعه كان مرتبطًا بالحساسية تجاه البيض والمنتجات الألبانية، وهو ما قد يكون سببًا لدى الكثير من الأشخاص دون أن يدركوا ذلك. وجد المريض أن استخدام “بيرياكتين” كان مذهلاً وأنه يمكن أن يسبب شعورًا بالجوع في الليل، ولكنه لم يعتبر هذا عائقًا كبيرًا بالنسبة له.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة العلمية للاستخدام الآمن للأدوية كان في 16 يونيو 2012م، مما يشير إلى أن الدواء قد تمت مراجعته والتأكد من سلامته وفاعليته قبل تسويقه واستخدامه على نطاق واسع.
عدد مرات وصف الدواء كان 40 مرة، وهذا يدل على أن للدواء شعبية واسعة بين الأطباء المعالجين لحالات الصداع النصفي.
يعتبر الدواء فعالًا للغاية، حيث يشير معامل التأثير إلى فعاليته العالية في علاج حالات الصداع النصفي.
بشكل عام، يمكن القول إن “سايبروهيبتادين” هو خيار فعّال وآمن لعلاج الصداع النصفي، والذي أثبتت تجارب المرضى فاعليته وتقبله جيدًا، مع الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء واتباع توجيهاته بدقة.
يرجى مراجعة المزيد من المعلومات حول سايبروهيبتادين واستخدامه من خلال الرابط التالي: سايبروهيبتادين (بيرياكتين)