قمر الاتصال الصناعي الحالي، الذي يحمل الاسم الرسمي “سامبا”، يعد إحدى التحف الفضائية التي تنتمي إلى الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA). ويُسجل رسمياً في سجل الأمم المتحدة تحت مظلة الوكالة الفضائية الأوروبية. الوكالة هي المالك والمشغل الرئيسي لهذا القمر الصناعي، بالتعاون مع 250 محققًا علميًا دوليًا.
يُستخدم هذا القمر الصناعي بشكل رئيسي من قبل الحكومات، حيث يُخصص لأغراض العلوم الفضائية. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للغاية حول الغرض الدقيق للمهمة قد لا تكون معروفة حاليًا، يظهر أن الهدف الرئيسي هو استكشاف الفضاء والحصول على معلومات مفصلة حول تأثير الرياح الشمسية على كوكبنا في ثلاثة أبعاد.
تتمثل السمة البارزة لمدار هذا القمر الصناعي في أنه مستأرج بشكل كبير، مع محور دوران ذو بيضاوية عالية، مما يجعله ينتقل بين مراحل الاقتراب (البيريجي) التي تبلغ ارتفاعها 22,017 كيلومتر، والابتعاد (الآبوجي) التي تصل إلى ارتفاع 110,791 كيلومتر، مع انحراف قدره 0.61 وزاوية ميل تبلغ 132.98 درجة.
تتيح مدة دورة القمر الصناعي، التي تصل إلى 3430.28 دقيقة، الاستفادة الفعّالة من هذه المهمة الفضائية. يبلغ وزن الإطلاق للقمر الصناعي 1,200 كيلوغرام، بينما يبلغ الوزن الجاف 478 كيلوغرام. يتم تشغيل هذا القمر الصناعي بواسطة قدرة تبلغ 220 واط.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 16 يوليو 2000، من قاعدة بايكونور كوسمودروم في روسيا، باستخدام صاروخ سويوز. وقد تم تصنيعه بواسطة نظام دورنيه (أستريوم) و35 مقاولًا فرعيًا، وهو من إنتاج دولي.
فيما يتعلق بمدة الخدمة المتوقعة، يُشير إلى أنها تبلغ 4 سنوات، حيث يتعين أن يستفيد المستفيدون من هذا القمر الصناعي والمعلومات القيمة التي يقدمها.
يتيح هذا القمر الصناعي، المعروف أيضاً برمز COSPAR 2000-041B و NORAD 26411، تكوين مجموعة مكونة من أربعة مركبات فضائية تحلق بتناغم حول الأرض، مما يوفر إرسالًا دقيقًا للمعلومات حول تأثير الرياح الشمسية على كوكبنا في ثلاثة أبعاد.
تُستند هذه المعلومات إلى مصادر موثوقة مثل موقع وزارة الثقافة التشيكية، ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، والوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، وقاعدة البيانات الفضائية الأوروبية.