في عام 1969، تمنح جائزة نوبل في الطب للعالم سالفادور إي. لوريا، الذي وُلد في تورينو، إيطاليا، في 13 أغسطس 1912، وتوفي في 6 فبراير 1991، في لكسنجتون، ماساتشوستس، الولايات المتحدة. وقد تم تكريمه بالجائزة لاكتشافاته المتعلقة بآلية التكرار والبنية الوراثية للفيروسات. كان لوريا جزءًا من فريق بحث مع موزع الجائزة الآخرين، ماكس ديلبروك، وألفرد هيرشي، حيث عملوا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج، ماساتشوستس، الولايات المتحدة.
تجسدت أهمية عمل لوريا في فهم آلية التكرار الجينية والبنية الوراثية للفيروسات، مما ساعد في توسيع فهمنا للأمراض الفيروسية وأساليب علاجها. يُعتبر لوريا أحد رواد علم الفيروسات والجينات، وقدم مساهمات كبيرة في فهم كيفية نقل المعلومات الوراثية داخل الخلايا وبين الفيروسات.
بالإضافة إلى إرثه العلمي البارز، فقد كرس لوريا حياته للعلم في MIT حيث أصبح أستاذًا مشاركًا في الجينوم والبيولوجيا الجزيئية. ومن خلال عمله، نمّى مدرسة فكرية قوية وأثرية في مجال علم الفيروسات، وتأثيره ما زال يتجلى في الأبحاث والتطبيقات العلمية حتى يومنا هذا.
بموته في عام 1991، ترك لوريا إرثًا علميًا هائلًا، حيث استمرت أعماله وأبحاثه في تلهم العلماء وتساهم في تقدم ميدان علم الفيروسات والجينات.