الدواء المعروف باسم “ليراجلوتيد”، الذي يُعرف تجاريًا باسم “ساكسندا”، يُستخدم بشكل أساسي لعلاج السمنة. يعتبر ساكسندا من الأدوية التي تعمل على تحفيز إنتاج الأنسولين في الجسم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وزيادة الشعور بالشبع. وقد أظهرت الدراسات السريرية أن استخدام ساكسندا قد يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
مراجعة المريضة التي قدمتها تعكس تجربتها الشخصية مع الدواء. بدأت المريضة استخدام ساكسندا في الثامن من يناير، حيث شعرت في الشهر الأول ببعض الآثار الجانبية مثل حرقة المعدة، الغثيان، وعدم الارتياح في موقع الحقن، بالإضافة إلى الإمساك. لكن كل هذه الآثار الجانبية تلاشت مع مرور الوقت. بدأت المريضة تلاحظ تحسنًا مستمرًا على مدار أربعة أشهر، حيث فقدت أكثر من 30 رطلًا من وزنها الأصلي الذي كان 246 رطلًا. بسبب قمع الشهية الذي تسبب فيه ساكسندا، أصبحت المريضة تتناول وجبات أصغر بين 5 و 6 مرات في اليوم، بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام في الغداء والعشاء كانت تتناولها في السابق، دون تناول وجبة الإفطار وبالتأكيد بدون تناول وجبة خفيفة في الليل. لذلك، أجبرها ساكسندا على تحسين عاداتها الغذائية والانتقال إلى تناول وجبات أكثر صحة مثل الحبوب الكاملة والديك الرومي والسلطات.
يُعتبر تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة بمستوى 9 من 10، مما يشير إلى رضاها العالي عن قدرة الدواء على تحقيق النتائج المرجوة. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في 22 أبريل 2016، ولقد تم وصف الدواء 31 مرة حتى الآن.
بشكل عام، يُعتبر ساكسندا خيارًا مهمًا في علاج السمنة لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فقدان الوزن بالطرق التقليدية، ومن المهم أن يتم استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص وتحت إطار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.