سافريس: تقييم فعالية في علاج اضطراب الثنائي القطب

الدواء الذي تم ذكره هو “سافريس” (Saphris)، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطراب الثنائي القطب (Bipolar Disorder)، وهو حالة تتسم بتغيرات مزاجية متطرفة تتراوح بين مرح إلى حزن عميق. يتم استخدام سافريس للمساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، مثل التقلبات المزاجية الشديدة والمشاعر المفرطة.

من خلال استعراض تقييم المريض، يبدو أنه قد تم تجربة سافريس لمدة ستة أسابيع، وقد واجه المريض تأثيرات جانبية واضحة. تضمنت هذه التأثيرات الصداع النصفي، وصعوبة في النوم، وشعور بالضبابية والتشتت طوال اليوم بسبب نقص النوم، وتفكير متسارع بشكل غير طبيعي، وإصابة المريض بالإسهال عدة مرات في اليوم، وتشنجات في عضلات القدمين. كانت الجرعة البدائية للدواء 5 ملغ لمدة يومين، ثم زيادة إلى 10 ملغ لمدة يومين، ثم 15 ملغ في اليوم الخامس في الليل. استمرت هذه الجرعة لمدة ستة أسابيع ولم تتحسن الأعراض، وبالتالي قرر المريض التوقف عن تناول سافريس والعودة إلى ديباكوت (Depakote)، والذي يبدو أنه كان أكثر فعالية له في التحكم بأعراضه.

من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان منخفضًا جدًا، حيث تم تقييمه بتقييم نجمة واحدة فقط من خمسة نجوم ممكنة، مما يشير إلى عدم كفاءة العلاج بالنسبة له. وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة العلمية للأدوية (UIC) في 02 يونيو 2016، وقد تم وصفه للمريض ست مرات.

من الواضح أن هذا الدواء لم يكن مناسبًا لتحسين حالة المريض، ولكن يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج الموصوف. قد يكون هناك خيارات أخرى لعلاج اضطراب الثنائي القطب تكون أكثر فعالية وتحملًا للمريض.