تعد قمر الاستشعار الفضائي “سافاير” إحدى الأقمار الصناعية البارزة التي تندرج ضمن مجال المراقبة الفضائية، حيث يعود الاسم الرسمي لها حاليًا إلى “سافاير”. يتبع هذا القمر الصناعي الكندي تصنيفًا رسميًا تحت بلاد كندا في سجل الأمم المتحدة، حيث يتولى قسم وزارة الدفاع الوطني في كندا مسؤولية تشغيله والاعتناء به.
يستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض عسكرية، حيث يعتبر جزءًا من التجهيزات الفضائية المخصصة لوزارة الدفاع الوطني الكندية. يتميز بقدرته على إجراء مراقبة فضائية متقدمة للكائنات الصناعية في الفضاء، بما في ذلك حطام الأقمار الصناعية البشرية. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال متابعة ومسح الفضاء الخارجي بدقة، مما يسهم في تحسين فهمنا للبيئة الفضائية ويدعم جهود الدفاع والأمان الوطني.
تتمثل معلومات فنية حول هذا القمر الصناعي في العديد من الجوانب المهمة، حيث تُظهر معلومات مثل مسار القمر الصناعي وطبيعة مداره. يتميز سافاير بأنه قمر صناعي يدور في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع مسار غير قطبي مائل. يبلغ ارتفاع أدنى للمدار (Perigee) حوالي 772 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع أقصى للمدار (Apogee) إلى حوالي 787 كيلومترًا. يتسم المدار بشكل بيضاوي بشكل طفيف، حيث تبلغ الشذوذ (Eccentricity) حوالي 0.00105، وزاوية الميل (Inclination) تبلغ حوالي 132.98 درجة، وفترة الدوران حول الأرض (Period) تصل إلى 100.4 دقيقة.
تم إطلاق سافاير في الفضاء في تاريخ 25 فبراير 2013، من موقع الإطلاق في مركز ساتيش داوان الفضائي، باستخدام صاروخ PSLV. وقد تم تصنيع القمر الصناعي بواسطة شركة Surrey Satellite Technology Ltd./MacDonald, Dettwiler and Associates، حيث تم دمج الخبرة التكنولوجية بين المملكة المتحدة وكندا في تنفيذ هذا المشروع.
تنعكس أهمية قمر الاستشعار الفضائي “سافاير” في دوره الحيوي في رصد الفضاء الخارجي وتوفير معلومات دقيقة لاستخدامات الدفاع والأمان الوطني، وخاصة في مجال رصد وتتبع الحطام الفضائي البشري. يتيح هذا التقنية المتقدمة للحكومة الكندية مراقبة فعالة للأنشطة الفضائية والتفاعل مع التحديات التي قد تطرأ في الفضاء الخارجي.
يرتبط قمر الاستشعار الفضائي “سافاير” بمصادر موثوقة مثل الموقع الإلكتروني https://directory.eoportal.org/web/eoportal/satellite-missions/s/sapphire-space-surveillance، والتقارير الصحفية من شبكات إخبارية مثل رويترز ومواقع متخصصة أخرى، مما يؤكد على مصداقيته وأهميته الكبيرة في مجال المراقبة الفضائية.